الجيش اللبناني وبنك لبنان والمهجر يطلقان الحملة الوطنية التذكيرية للتوعية من مخاطر الألغام

برعاية وحضور قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، أطلق المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام التابع للجيش اللبناني الحملة الوطنية التذكيرية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة، بالشراكة مع بنك لبنان والمهجر وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام. تحمل هذه الحملة التي تشمل مختلف المناطق اللبنانية اسم “تعزيز الأمان والتنمية” وتم اطلاقها في حفل عقد في المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية في لبنان، داخل ثكنة سعيد الخطيب في حمانا يوم 4 نيسان 2019 والذي يتزامن مع اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وتلاه كلمة اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام التي ألقتها الدكتورة حبوبة عون، قائلة: “لولا الجهات المانحة لما شهدت أعمال معالجة مشكلة الألغام هذا التقدم ولما كثرت مساحات الأرض الآمنة والبيوت الآمنة.” ومن ثم تكلّم رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، العقيد الركن جهاد البشعلاني، قائلًا: “أوجه الشكر إلى جميع الدول والجهات التي واظبت على دعم البرنامج اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام على مدى السنوات الماضية حتى اليوم، لا سيما مؤسسات القطاع الخاص ممثلًا ببنك لبنان والمهجر” وأضاف قائلًا: “إن تعاوننا المميز والراقي يجعل طموحاتنا كبيرة ومع الطموحات تظهر التحديات، وأهمها تأمين الدعم اللازم لمتابعة ما بدأناه”.

وألقى السيد سعد أزهري، رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك لبنان والمهجر، كلمة في المناسبة وقال فيها: “يفخر بنك لبنان والمهجر بأن يكون اللاعب الأول من القطاع الخاص في تبنّي هذه القضية الوطنية وفي إطلاق حملات التوعية حول مخاطر الألغام والقنابل العنقودية. وينبع ذلك من الأهمية العالية التي يُعطيها البنك لنشاطاته في المسؤولية الإجتماعية، ومن دوره العملي عبر إطلاقه برنامج “بلوم عطاء” في عام 2010″.  وأضاف: ” في إطار سعي البنك الدائم إلى توفير “راحة البال” وتحت شعار “تعزيز الأمان والتنمية”، قام بنك لبنان والمهجر بدعم “المدرسة الإقليمية لنزع الألغام لأهداف إنسانية”، وبالتالي ساهم بتوسيع نطاق توفير “راحة البال” ليس فقط في لبنان بل خارج لبنان أيضاً، إذ تقوم المدرسة الإقليمية بإجراء دورات تدريبية حول نزع الألغام لمدنيّين وعسكريّين من الشرق الأوسط باللغة العربية وباللغتين الإنكليزية والفرنسية.” وفي الكلمة التي ألقاها ممثل وزير الدفاع السيد إلياس أبو صعب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، اللواء الركن جورج شريم قال فيها: “هدفنا في المرحلة المقبلة، بالتعاون مع الدول الصديقات والجهات المانحة، هو أن نتمكن معًا من إنجاز تحرير أكثر من 46 مليون متر مربع من الأراضي التي لا تزال بحاجة إلى تنظيف”.

اختتم الحفل بعرض حول برنامج الحملة وأركانها وكيف تساهم في التوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة. وستشمل الحملة نشاطات مختلفة في المناطق اللبنانية كافة وتمتد طيلة شهر نيسان وتهدف كلها إلى نشر التوعية حول الألغام ونشاطات الجيش في هذا الإطار ومن ضمنها نشرة توجيهية تصدرها مديرية التوجيه في الجيش اللبناني حول الإجراءات التي يقوم بها الجيش لمكافحة الألغام. وسيتم إرسال رسائل نصيّة إلى الهواتف الخليوية تنشر التوعية حول الألغام ومخاطرها إلى جانب تنظيم محاضرات للتوعية على امتداد الأراضي اللبنانية. وتترافق هذه الخطوات بنشاطات مختلفة منها سباقات Rally Paper ومباريات رياضية وغرس أشجار لكل لغم تتم إزالته وتوزيع منشورات وغيرها.

2

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بخاش: الاعتداءات الممنهجة على المراكز الصحية في الجنوب هي جرائم حرب

استنكر مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت الاعتداءات الممنهجة على الجسم الطبي والتمريضي من قبل ...

Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة

*إضافة ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة Visa Protect للمساعدة في منع الاحتيال ...

تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل

• تقرير مدن المستقبل من ماستركارد يستكشف تطلعات سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط ...