انطلاق منصة “باز” للتواصل الاجتماعي: خصائص وتقنيات وميزات ملائمة للمستخدم العربي في الفضاءات الافتراضية

انطلقت منصة “باز” للتواصل الاجتماعي، تحت شعار من العرب وإلى العرب. المنصة التي تستهدف الجمهور العربي، تتطلع إلى توفير الأدوات التي تجعل تجربة المستخدم أقرب إلى الثقافة العربية، من خلال تقديم فلاتر ومجموعة من الآفاتار التي تعكس عاداتنا وتقاليدنا وتجسد شخصيات ورموز عربية نحبها وتشبهنا. المدير التنفيذي لمنصة “باز” حمدة خشتالي يخبرنا المزيد عن منصة “باز”.

  • متى انطلقت منصة “باز” وما الذي يميّزها؟

انطلقت النسخة التجريبية لمنصة “باز” للتواصل الإجتماعي من العرب وإلى العرب، في شهر تشرين الثاني الماضي، وهي تستهدف الجمهور العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما الفئات التي تتميز بمعرفتها الوثيقة والمتزايدة بالتكنولوجيا والعالم الرقمي، وتعتمد على الفضاءات الرقمية للتواصل مع العالم الخارجي، لنشر أفكارها وتحقيق أحلامها. وتهدف “باز” إلى أن تقدم خصائص ملائمة وذات صلة بالمستخدم العربي وممتعة ومسلية في الوقت نفسه.وتتطلّع منصة “باز” إلى التوسع التدريجي في الأسواق العربية، والتعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات الناشئة والمطورين وصناع المحتوى والرسامين والفنانين.

  • ما هي الخصائص التي تنفرد بها منصة “باز”؟

تتميز التكنولوجيا التي تقدمها منصة “باز” بأنها تسمح للمستخدمين صناعة محتوى بمختلف الأشكال التي تعودوا عليها على المنصات الاجتماعية الأخرى، إضافة إلى أشكال جديدة لم يعرفوها من قبل، سواء كانت منشورات أو قصص يومية تختفي بعد وقت محدد مع التركيز على المحتوى البصري. كما قامت “باز” بتوفير الأدوات التي تجعل تجربة المستخدم أقرب إلى الثقافة العربية، من خلال توفير فلاتر وآفاتارات تعكس عاداتنا وتقاليدنا، إضافة إلى العديد من الشخصيات الكرتونية العربية التي نحبها وتشبهنا. حيث تنفرد “باز” بتقديم مجموعة حصرية من الوجوه (آفاتار)، التي تجسد شخصيات عربية بارزة أو تحمل سمات عربية. هذا إضافة إلى خاصية “التصفح” Explore، والتي تتيح لمستخدمي المنصة تصفح أبرز الصور والفيديوهات وأكثرها تفاعلاً وفق الاهتمامات التي يفضلونها والتي تتراوح بين الكوميديا وألعاب الفيديو والسفر والرياضة والفنون وغيرها.

  • ما أهمية التعاون مع صناع محتوى من بيئات مختلفة لتقديم محتوى حصري على منصة “باز”؟

زيادة أعداد صناع المحتوى تثري المشهد الرقمي، وتجعلهم يتنافسون لتقديم الأفضل وكسب ثقة الجمهور العربي، ومما لا شك فيه أن المستخدم هو الخصم والحكم في هذه المعادلة. وتتطلع منصة “باز” أن تلعب دوراً ريادياً وإيجابياً في عالم التواصل الاجتماعي في العالم العربي. لذا فهي نجحت في جذب أبرز صناع المحتوى على صعيد المنطقة العربية، إذ أننا نؤمن أن وجود نخبة من صناع المحتوى العربي على منصة “باز” وتقديمهم محتوى حصري من شأنه أن يغني تجربة المستخدم، كما يسلط الضوء على أعمال وابداعات هؤلاء الشباب الذين يتطلعون إلى مساحة ومنصة تمثلهم، يعرضون من خلالها أفكاراهم وآرائهم تماماً كالمستخدم على منصة “باز”.

  • تولي منصة “باز” اهتماماً بالمحتوى العربي، ما أهمية ذلك؟

مما لا شك فيه أن وجود منصة تواصل اجتماعي عربية، سينعكس بطريقة إيجابية على المحتوى العربي الذي يعاني من نقص كبير في الشبكة العنكبوتية. وسيساهم تعزيز المحتوى باللغة العربية في تجاوز عائق اللغة لكثير من فئات المجتمع، ويتيح نقل المعارف والعلوم وتعزيز التواصل بشكلٍ أفضل. وتعتمد “باز” على اللغة العربية الفصحى والبيضاء والعديد من اللهجات العامية العربية، ذلك تناغماً وانسجاماً مع الثقافات العربية المتعددة. كما أن التطبيق متوفر في اللغتين العربية والإنجليزية. وستتوفر اللغة الفرنسية وغيرها مع تطور وتزايد عدد المستخدمين.

  • هل ستستفيد منصة “باز” من الطاقات العربية الواعدة؟

يزخر عالمنا العربي بالعقول والمواهب القادرة على صنع المستحيل، ونحن في “باز” نفخر بمواردنا البشرية والطاقات الشابة الماهرة التي عملت على ابتكار هذه المنصة وفق أحدث التقنيات والحلول الرقمية الرائدة. فلقد عملنا منذ بداية هذه السنة، على التأقلم مع متطلبات المستخدم العربي. ونتطلع إلى احتضان المزيد من الطاقات العربية في كافة المجالات.

  • هل يمكن اعتبار منصة “باز” آمنة للمستخدم العربي؟

تتميز منصة “باز” أيضا باعتمادها أحدث تقنيات التشفير، التي تتوافق مع اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات GDPR وقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك CCPA. كما تضم “باز” مجموعة من الطاقات البشرية الماهرة، وتستخدم الأدوات والوسائل الأكثر تقدماً. وكتجربة هي الأولى من نوعها تعتمد منصة “باز” عملية التحقق من الهوية الأسهل والأسرع، لضمان بيئة آمنة للمستخدمين. حيث تتيح التقنيات المعتمدة من قبل منصة “باز”، إمكانية قيام المستخدمين بتوثيق حساباتهم بشكل آني. مما يسمح لأصحاب الحسابات “الموثقة” بالوصول إلى كافة المزايا والأدوات. ويمكن لهذه الفئة من المستخدمين منع حسابات المستخدمين الذين لم يتم التحقق منها، من نشر التعليقات أو التفاعل مع مشاركاتهم ومنشوراتهم في حال رغبوا بذلك. أما الحسابات “غير الموثقة” والتي تصنّف “افتراضية”، فيمكن لمستخدميها التعبير عن أنفسهم باستخدام عشرات الصور الرمزية “آفاتار” والفلاتر والخلفيات الافتراضية، كما يمكنهم توثيق حساباتهم في أيّ وقت.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مشاركة فاعلة لجمعية الصناعيين في معرض “هوريكا”

شاركت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني، بشكل فاعل في الملتقى السنوي لصناعتي الضيافة والخدمات ...

أسواق الأسهم الخليجية تتراجع أمام التوترات الجيوسياسية وتراجع أسعار النفط

تحليل السوق التالي عن ايهم سلاح، خبير مالي ١٩ ابريل ٢٠٢٤ أغلقت أسهم دول مجلس ...

العملات المشفرة تدخل يوم التنصيف بأداء باهت مع المعنويات الضعيفة

تحليل لليوم عن سامر حسن، محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في ...