الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
قبيل زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية، على رأس وفد وزراي في مرحلة مهمة، تحمل آمالاً في فتح صفحة جديدة بين لبنان والمملكة تُتوّج بعودة الأشقاء السعوديين إلى زيارة بلدهم الثاني لبنان، خصوصاً أن موضوع الهبة السعودية للجيش سيكون على جدول أعمال محادثات الرئيس اللبناني في المملكة.
أكد وزير الإقتصاد والتجارة رائد خوري لـ ” الدورة الإقتصادية” على تفاؤله بنتائج هذه الزيارة، كما أن الآمال معلّقة على تحقيق إيجابيات عدة من خلال هذه الزيارة على صعيد تحسين مستوى العلاقات وتطويرها بين الجانبين في مختلف المجالات، والمشاريع، من بنى تحتية وإتصالات ونفط وغيرها. بعد فتور في العلاقات خلال فترة الشغور الرئاسي، وما تبعها من تجميد بعض الاتفاقيات، آملاً في إعادة إحيائها وتفعيلها، بالإضافة إلى العديد من الإتفاقيات والمعاهدات للوصول إلى نتائج إيجابية في تنفيذها.
كما أمل أن يكون للزيارة تأثير إيجابي على قطاع الأعمال والإستثمار بين البلدين، إذ من المرتقب أن يعقد الرئيس عون والوفد المرافق خلالها، لقاءات مع رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين.
وفي ما يتعلق بتحفيز المستثمرين، أكد وزير الإقتصاد والتجارة، أنه لم يتمّ طرح أي موضوع يتعلّق بفرض ضرائب جديدة، وأنه في حال تمّ ذلك، فإنه من المؤكد سوف يكون في المقابل حوافز مشجعة للإستثمار. إلى جانب أولويات الحكومة في التركيز على تثبيت الاستقرار الأمني، وتعزيز مناخ التوافق السياسي الذي انطلقت عجلة الحكومة من خلاله، وجدية الحكومة في إنتاج مشاريع جديدة لجذب المستثمرين.
وحول إنطلاقة الحكومة بالملفات العالقة، أكد خوري على أن كل المواضيع المطروحة على جدول مجلس الوزراء، سوف تسلك مسارها الإيجابي ويتمّ إقرارها، وقد ظهر ذلك جلياً بدءاً من نتائج الجلسة الأولى للحكومة، والمناخ الإيجابي الذي نتج عنه قرارات نافذة في ملفي النفط والإتصالات، وهذا الجو الإيجابي سوف نشهده تباعاً وبشكل مكثّف.
