زمكحل يدعو لإستبدال الديون المتراكمة بإلإستثمارات الخارجية ضمن رأسمال الشركات القائمة

عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم إجتماعه الدوري برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل في حضور مجلس الإدارة وهم: نائب الرئيس منى بوارشي، وأمين السر إيلي عون، وأمين المال الشيخ فريد الدحداح، والأعضاء كريم فرصون، إيلي أبو جودة، جورج الغريب، رياض عبجي، إلياس ضومط ونسيب نصر، إميل شاوي وقيصر غريب. كذلك حضر أعضاء الإجتماع المجلس الإستشاري وهم: الدكتور جورج حايك، نديم حكيم، ربيع افرام، فايز رسامني، عماد فواز، نبيل كتانه، سعيد فخري، الدكتور فادي عسيران، رونالد فرا، فادي سماحه، جان كلود شلهوب ود. طوني غريب.

عرض المجتمعون تفاصيل إجتماعات أعضاء مجلس الإدارة، مع نظرائهم والمسؤولين، كل على حدة، في كل من: فرنسا، كندا، بلجيكا، المغرب وأفريقيا، الولايات المتحدة الاميركية، (وفي القارات الخمس) في النصف الأول من السنة الجارية. وبحثوا في الوضع الإقتصادي في لبنان والعالم العربي والعالم اجمع، وسبل التعاون والتآزر مع رجال الأعمال اللبنانيين في العالم.

في هذا السياق، أدرك المجتمعون بأن وضع رجال الأعمال اللبنانيين والشركات اللبنانية، في أصعب فتراتهم في تاريخ لبنان الإقتصادي، حيث تجاوز الدين الخاص نحو 55 مليار دولار، ما يوازي أكثر من 110% من الناتج المحلي الداخلي. كذلك رأوا أنه من الصعب جداً التعايش مع الأزمة القائمة، لأن هناك تراجعاً في المبيعات والمردود على الإستثمار، في حال وُجد المردود، وخسائر فادحة وإقفالات في الجملة، وإرتفاع نسبة البطالة، إذ أصبح من الصعب جدا زيادة مديونية وزيادة السيولة في الشركات لسببين إثنين: الأول: لأن الشركات إستعملت كل الضمانات الثابتة لديها. والثاني: أصبحت الفائدة على الديون عالية جداً، وأن اي شركة يصعب عليها أن تقوم بإيفائها.

وإستنتج المجتمعون ان الاقتصاد الاقليمي والعالمي يمر ايضا بفترة اعادة هيكلية وان رجال الاعمال اللبنانيين والمنتشرين في العالم وشركاتهم يمرون ايضا باوقات دقيقة، ويبحثون عن تنويع إستثمارات جديدة في كل المجالات وفي جميع القارات.

بناء على هذا الواقع الصعب، والأزمة المتفاقمة، صرح رئيس التجمع اللبناني العالمي د. فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين كالآتي:

“1- نشجع الشراكات الإستراتيجية بين الشركات اللبنانية القائمة في لبنان وتلك الموجودة في العالم لزيادة السيولة والتطور المستدام.

2- ضرورة تحقيق التآزر بين رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لأننا لا نستطيع أن نتابع فعلياً العمل فردياً، لكن من الجوهري العمل كمجموعات بناءة حيث ان كل فرد يقدم نقاط القوة لديه.

3- ننصح الشركات، بإستبدال الديون بإلاستثمارات الخارجية التي تصب ضمن رأسمال الشركات القائمة، وفي المقابل، على الشركات أن يكون لديها حوكمة رشيدة، وإدارة شفافة لجذب الإستثمارات ضمن رأسمالها، وهو الحل الوحيد والجوهري للإستمرار ومواجهة الصعوبات والأزمات، والسبيل الوحيد للتطور والنمو في هذا الواقع الاقتصادي المستجد.

كذلك في كل السفريات والإجتماعات الخارجية مع الجالية اللبنانية في القارات الخمس، شجع أعضاء التجمع اللبناني العالمي نظراءهم رجال الأعمال اللبنانيين المنتشرين في العالم للإستثمار من ضمن الشركات القائمة في لبنان والذي هو الإستثمار البنّاء الذي سيخلق نمواً، ويخلق فرص عمل، ويُحسن مستوى عيش اللبنانيين في في بلدهم”.

وختم د. فؤاد زمكحل قائلاً: “صرح المجتمعون أنه مهما كانت المشكلات والأزمات فإن رجال الأعمال اللبنانيين في العالم لم ولن يستسلموا، وسيحفرون دائما مكانهم وسيستخرجون الفرص، من ضمن الازمات في صلب اراضيهم”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

توقعات EUR/USD مع تحسن مزاج المخاطرة في الأسواق

تحليل سوق لليوم عن رانيا جول، محلل أسواق في الشرق الأوسط في XS.com ٢٦ يوليو ٢٠٢٤ ...

كركي : زيادة قيمة معاينات الأطباء المتعاقدين مع الصندوق

بتاريخ 6/9/2023، وعلى ضوء زيادة الحدّ الأقصى الخاضع للإشتراكات في فرع ضمان المرض والأمومة إلى ...

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تطلق أول تحالف للمراكز المهنية في لبنان مع أعضاء من عشر مؤسسات تعليم عالي

أطلق برنامج تنمية قدرات التعليم العالي التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية أول تحالف للمراكز المهنية ...