الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
- تماشياً مع رؤيتها الرامية لدعم الكفاءات الوطنية، أبرمت “ألف للضيافة” اتفاقية مع الكلية التقنية العالمية للبنات في المدينة المنورة لتوفير برامج تدريبية متقدمة لطلاب الضيافة في فنادقها المنتشرة في أنحاء المملكة
أعلنت شركة “ألف للضيافة” عن توقيع مذكرة تفاهم مع الكلية التقنية العالمية للبنات في المدينة المنورة، وذلك خلال اجتماع المجلس الاستشاري للفصل الدراسي الثاني لعام 2024-2025. وتأتي هذه الخطوة بهدف تمكين الأجيال الجديدة من السعوديات المتخصصات في قطاع الضيافة، وتعزيز حضورهن في سوق العمل.
وشهد اجتماع المجلس الاستشاري حضوراً مميزاً ضم نخبة من ممثلي وزارة التعليم، ووزارة السياحة، وعدداً من القطاعات الحكومية الرئيسية والشركات الخاصة البارزة. وركز الاجتماع على تعزيز الالتزام المشترك بتطوير الكفاءات الوطنية وتنمية القوى العاملة، مع فتح آفاق أوسع للفرص في مختلف القطاعات.
وفي ختام الاجتماع، وقع طارق دويدار، نائب رئيس شركة “ألف للضيافة” في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع الكلية التقنية العالمية للبنات في المدينة المنورة. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مميزة نحو تعزيز التعاون المشترك، حيث تهدف إلى توفير فرص التدريب العملي للطالبات السعوديات في الفنادق التي تديرها “ألف للضيافة” في مختلف أنحاء المملكة. كما تسلط مذكرة التفاهم الضوء على إمكانات فرص العمل المستقبلية، بما يدعم جهود المملكة في تعزيز توظيف الكفاءات الوطنية وتنويع مصادر الاقتصاد.
وشارك طارق دويدار بأفكار واقتراحات قيمة تهدف إلى تعزيز مبادرات توظيف الكفاءات الوطنية في قطاع الضيافة. وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ركزت توصياته على أهمية تزويد الطلاب السعوديين بالمهارات والتدريب العملي والخبرات الضرورية للتميز في قطاع السياحة الذي يشهد نمواً متسارعاً ودوراً متزايداً في الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، قال طارق دويدار: “يسعدنا التعاون مع الكلية التقنية العالمية للبنات في المدينة المنورة لتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية المتخصصة في قطاع الضيافة. تجسد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بدعم المواهب الوطنية، وتتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تطوير القوى العاملة وتعزيز نمو قطاع السياحة.”
وتواصل شركة “ألف للضيافة” التزامها الراسخ بدعم تنمية المواهب السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة الطموحة 2030، وتلعب دوراً محورياً في دفع عجلة نمو قطاعي الضيافة والسياحة في المملكة.
