تحليل الأسواق اليوم عن جورج بافل، مدير عام Naga.com منطقة الشرق الاوسط
شهدت سوق الأسهم السعودية جلسة إيجابية يوم الخميس، حيث تحركت بالقرب من مستوى دعم هام. ومع ذلك، لم تكن هذه المكاسب كافية لمنع السوق من تسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي مع استمرار الاتجاه الهابط العام. وكان الأداء الصاعد يوم الخميس مدعومًا بشكل أساسي من قطاع البنوك، الذي شهد مكاسب جماعية لأسهم مثل “مصرف الراجحي” و”البنك الأهلي السعودي”. وبالنظر إلى المستقبل، يشكل انخفاض أسعار النفط خطرًا على مكاسب السوق، كما أن اجتماع “أوبك+” القادم في نهاية الأسبوع قد يضغط على معنويات المستثمرين. علاوة على ذلك، سيكون لصدور بيانات الوظائف في القطاع غير الزراعي الأمريكي يوم الجمعة وتأثيرها المحتمل على قرار الفيدرالي بخفض الفائدة في سبتمبر، دورٌ رئيسي في تحديد معنويات المستثمرين في الأسواق السعودية والإقليمية.
أما في أسواق الأسهم الإماراتية، فقد شهدت تحركات طفيفة يوم الخميس مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات سوق العمل الهامة من الولايات المتحدة غدًا. تداول سوق دبي المالي ضمن نطاق محدود مع أداء متباين للقطاعات، وتشير التوقعات إلى احتمالية حدوث المزيد من التصحيح ما لم تظهر محفزات جديدة في السوق لدعم الارتداد. وبالمثل، كان سوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض طفيف بعد جلستين إيجابيتين من الارتداد عقب موجة تصحيح أخيرة، وكان أداء القطاعات والأسهم القيادية متباينًا. ولا يزال الخطر المستمر الناجم عن انخفاض أسعار النفط بامكانه ان يلقي بظلاله على معنويات السوق بشكل عام.
وفي قطر، تراجع مؤشر البورصة يوم الخميس، مواصلًا موجته التصحيحية بعد كسره لمستوى دعم رئيسي، ليسجل بذلك ثالث خسارة أسبوعية على التوالي مع استمرار عمليات جني الأرباح التي أعقبت فترة من المكاسب القوية. وقد قاد قطاعا البنوك والصناعة التراجعات، مع تسجيل خسائر ملحوظة لأسهم مثل “مصرف قطر الإسلامي” و”بنك الدوحة” و”استثمار القابضة
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية