سيعزز الحوار الاستراتيجي بين الهند ومصر الشراكة الثنائية في ظل “إمكانات هائلة” للتعاون في مجال المركبات الكهربائية والأمن الغذائي والدفاع والتكنولوجيا والشركات الناشئة، وفقًا لتقرير جديد.
هناك إمكانات هائلة لتحسين العلاقات، بما في ذلك في المجالات الناشئة والمتخصصة مثل الشركات الناشئة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والمركبات الكهربائية والأمن الغذائي، إلخ. ونقلت صحيفة “عرب نيوز” عن مدثر قمر، الأستاذ المشارك في مركز دراسات غرب آسيا بجامعة جواهر لال نهرو، قوله في تقريرها إن الاستثمارات والعلاقات في مجال الطاقة والدفاع هي أهم مجالات التعاون.
تحرص مصر على استقطاب استثمارات الشركات الهندية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتوسيع الصادرات، لا سيما من خلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تقدم حوافز استثمارية واسعة وإعفاءات ضريبية وجمركية متنوعة.
صرح وزير الخارجية الهندي، إس. جايشانكار، عقب انعقاد أول حوار استراتيجي بين البلدين يوم الخميس، بأن الهند ومصر تسعيان إلى تعزيز التعاون في مجالات الشركات الناشئة، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وصل وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى نيودلهي في زيارة تستغرق يومين، ترأس خلالها مع جايشانكار الحوار الاستراتيجي الهندي المصري الافتتاحي.
أعرب وزير الخارجية الهندي، إس. جايشانكار، عن تقديره للتعاون المكثف منذ تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الهند ومصر عام 2023. وأشار إلى أن الجانبين ناقشا تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والبحرية ومكافحة الإرهاب.
صرح أنيل تريجونايات، السفير السابق الذي خدم في البعثات الهندية في الشرق الأوسط وأوروبا، لصحيفة “عرب نيوز” بأن الجانبين اتفقا على استكشاف الإمكانات في البنية التحتية الرقمية العامة، والتكنولوجيا المالية، والأدوية، والشركات الناشئة، والابتكار، بالإضافة إلى الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة.
وقال وزير الخارجية المصري محمد عبد العاطي، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل فرصة استثمارية كبرى للشركات الهندية، مشيرا إلى أن مصر حريصة على إقامة منطقة صناعية هندية على طول خليج السويس، شمال غرب البحر الأحمر.
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية