إدارة التبغ والتنباك أحيّت عيدها التسعين برعاية برّي وأطلقت كتابا يوثّق مسيرتها ” في خدمة لبنان واقتصاده”

جابر أكّد أن “الريجي الأولى في رفد الخزينة بالإيرادات”: لنتوحد حول درء المخاطر عن بلدنا وليكن رهاننا على تماسكنا

سقلاوي: عائداتنا الصافية في 2025 يُتوقَع أن تزيد 20 في المئة عما كانت عليه العام المنصرم

أحيّت إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” مساء اليوم الخميس في “سيسايد بافيليون” في بيروت الذكرى التسعين لتأسيس وأطلقت كتابها التوثيقي “تسعون” برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بوزير المالية ياسين جابر، الذي وصف “الريجي” بأنها واحدة من أهم المؤسسات الوطنية”، مشدداً على ضرورة أن يتوحد اللبنانيون “حول درء المخاطر” عن بلدهم، وإلى أن يكون رهانهم على تماسكهم لتحقيق استقرار بلدهم وحماية سيادته.

وتمثّلَ رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بوزير الزراعة الدكتور نزار هاني، وحضر أيضا عدد من الوزراء والنواب والسفراء والمديرين العامين والمسؤولين القضائيين وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والجمركية والنقباء ورؤساء الاتحادات والجمعيات ورؤساء البلديات، إضافة إلى أعضاء لجنة إدارة “الريجي” وممثلي سلطة الوصاية وموظفين وممثلي الشركات التبغية ورؤساء البيع وشركات القطاع الخاص.

سقلاوي

وبعد فيلم تعريفي عن تاريخ “الريجي”، ونبذة عن الكتاب التوثيقي وشهادات حية عن المشروع، وصف سقلاوي في كلمته إحياء العيد التسعين وإطلاق الكتاب بأنه “احتفاء بمسيرة مؤسساتية راسخة في خدمة لبنان واقتصاده”.

واعتبر أن حضور جابر ممثّلًا بري، “تأكيدٌ على الرعاية الوطنية التي حظيت بها هذه المؤسسة، وعلى الثقة بدورها كإحدى الركائز الاقتصادية للوطن، وترسيخٌاً للعلاقة التي تربط الريجي بوزارة المالية كسلطة وصاية”.

وقال: “في عام الريجي التسعين، لا نقف هنا لنحتفل ووطننا ينزف، بل لأننا نملك قصة تستحق أن تُروى. قصة مرفق عام صمد عندما انهارت المرافق الأخرى، ونهض عندما تعب الوطن، وساهم بتمويل الخزينة عندما جفّت مصادر الدولة”.

وذكّر بأن مسيرة أعوام “الريجي” التسعين “بدأت عام 1935 في زمن الانتداب، ونمت مع الاستقلال، وازدهرت مع بناء الدولة يوم افتتح الرئيس الراحل كميل شمعون مركزها الرئيسي في الحدت، ثم واجهت، كما الوطن، فصول تسعين عاما ًمن الحربٍ والسلم، من الانهيار والنهوض”.

وتابع قائلاً: “من بيوتٍ تفوح منها رائحة أوراق التبغ والتنباك، خرج أطباء ومهندسون ومحامون، فكان الإنجاز الزراعي أول إنجازات الريجي، حين أُعيد توزيع الرخص الزراعية بعدل، لتعيش اليوم خمسة وعشرون ألف عائلة من هذه الزراعة بكرامة”.

لكنه شدّد على أن “هذا المسار الزراعي لم يكن ليكتمل، لولا العلاقة التي بُنيت مع المزارعين أنفسهم”، مشيراً إلى أن “الريجي نسجت علاقة وثيقة مع نقابات مزارعي التبغ ، علاقة شراكة قائمة على الثقة والحوار”.

وأردف: ” في لحظات الاختبار الحقيقية، حين كانت الخيارات مكلفة، والمواقف مصيرية، كان لا بدّ من سندٍ وطنيّ ثابت يحمي المؤسسة. وهنا لا يسعني إلا أن أذكر الراعي الأوّل لشتلة التبغ، والسند الذي لم يتبدّل في كل المنعطفات، دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، الذي آمن بهذه المؤسسة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من صمود الوطن. ووجدناه حاضراً كلما احتجنا موقفًا يحمي، وغطاءً وطنيًا يمنع الانكسار”.
وذكّر بأن ” الأسعار المدعومة للمزارعين لما أُقِرّت، ولما بقيت زراعة التبغ قائمة حتى اليوم، لولا التوافق الذي قام بين دولة الرئيس نبيه بري والرئيس الشهيد رفيق الحريري، فكان لدور الرئيس بري الحاسم، ولثباته في الدفاع عن هذا الخيار، أثرٌ مفصلي، لا في صمود هذه الزراعة فحسب، بل في حماية هذه المؤسسة نفسها، وضمان استمراريتها كرافعة اقتصادية واجتماعية ووطنية”.

وأضاف سقلاوي: “من الأرض… كان لا بد أن تُبنى الصناعة. انطلقت الريجي عام 1993 بخط إنتاج واحد وصنف وطني واحد، واليوم لديها 15 خط إنتاج بقدرة ثلاثة ملايين سيجارة في الساعة، وتُصنّع أكثر من ستين صنفًا وطنيًا وأجنبيًا”. ولفتَ إلى أن “مؤسسة البترون تحوّلت من مؤسسة مهجورة إلى أكبر مصنع معسّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وخص بالذكر “رجلاً من رجالات الريجي، حمل مسؤولية الصناعة الوطنية في أصعب الظروف، من 1985 حتى 1990 هو عضو لجنة الإدارة المهندس جورج حبيقة، الذي حافظ على نبض المصانع حيًّا عندما كان الاستمرار فعل شجاعة وتحدٍ”.

ولاحظ أن “الريجي، مع تثبيت القاعدة الصناعية، رسخت الثقة مع شركات التبغ العالمية وهي ثقة بلغت حدّ إيداع بضائع هذه الشركات في مستودعاتها من دون أي ضمانة مالية من قبل الريجي، سوى الضمانة الأخلاقية التي بنَتْها عبر السنين. ومع نيل شهادات الجودة العالمية، وقعت العديد من اتفاقيات التصنيع معها، لتتحوّل الريجي تدريجيًا من مؤسسة تعتمد كليًا على الاستيراد، إلى مركز شرق اوسطي لتصنيع التبوغ المحلية والعالمية “.

وأبرزَ سقلاوي أن “الريجي، بموازاة هذا التوسّع الإنتاجي والتجاري، لم تتردد في مواجهة التهريب تجاريًا، باعتماد اسعار منافسة للمواد المهربة كما من خلال جهاز مكافحة التهريب، حقّقت إنجازات ملموسة، بالتعاون الوثيق مع الأجهزة الأمنية “.

وأكّد أن “الريجي تمكنت من تجاوز الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وحقّقت إيرادات صافية لخزينة الدولة فاقت 3 مليارات دولار بين عامي 2015 و2024، وبلغت الإيرادات الصافية في العام 2024 وحده 402 مليون دولار”. وأضاف: “كما وعدنا فخامة رئيس الجمهورية في آخر لقاء معه، نتوقع ان تلامس عائداتنا الصافية هذا العام 500 مليون دولار”.

وشدّد سقلاوي على أن “هذه النتائج لم تكن أرقامًا فقط، بل حكاية إدارة آمنت بالإنسان، واستثمرت فيه قبل أي شيء آخر، فاعتمدت الريجي نموذجاً مغايراً في الإدارة العامة، فرشّقت هيكليتها، واعتمدت على مبدأ الشراكة مع القطاع الخاص. وخفّضت عدد العاملين من خمسة آلاف موظف في السبعينيات إلى أقل من 700 عبر ثقافة التدريب بالتعاون مع معهد باسل فليحان المالي إضافة إلى بناء علاقة تكاملية مع نقابة عمال الريجي “.

وتابع: “من هنا، تخطّى دور الريجي الاقتصاد والصناعة، ليدخل في صلب الدور الاجتماعي، فكانت حيث يجب أن تكون الدولة فعلًا، إلى جانب الناس، والمزارعين، والمصانع الوطنية بالفعل والمسؤولية. دعمنا المزارعين، ثبّتناهم في أرضهم، ووقفنا إلى جانبهم في الحرب كما في السلم”.

وأشار في هذا الإطار إلى أنها “أطلقت سلسلة مشاريع تنموية مع البلديات حيث نُفّذ 246 مشروعاً إنمائيًا في القرى التبغية، وكانت السباقة – بل الوحيدة – في عكّار، ووقفت إلى جانب المؤسسات العسكرية، ، حيث بلغ اجمالي المساعدات في اطارة المسؤولية المجتمعية حوالي 20 مليون دولار”.

وتوجّه سقلاوي بالشكر إلى “وزراء المال المتعاقبين الذين واكبوا الريجي ودعموا خطواتها منذ أن أصبحت مرفقاً عاماً تابعاً للدولة، وساهموا الإسهام الكبير في استدامة هذا المورد الوطني”.

وقال: “في العيد التسعين، ولأنه حدث يمر علينا في العمر مرة، نحن هنا لا لنُطلق كتابًا فحسب، بل لنرسخ في الذاكرة الجماعية مسيرة هذا المرفق الوطني، ولنقول للأجيال المقبلة: هذه قصتنا… وهذه هويتنا… وهذا إرثُنا. فكان » تِسعون« كتابَ ذاكرة، وكتاب وفاء، يروي حكاية الريجي منذ تأسيسها عام 1935 حتى اليوم، ويختزل تسعة عقود تتسع لكثيرٍ من المواقف والتحديات والإنجازات، وقد جاء ثمرة جهد امتدّ ثلاث سنوات، لفريق عمل ضخم” خصّ بالذكر منه مريم حريري ونور المولى ورنا كمال الدين.

واستذكر “وجوهًا لا تغيب، موظفين أدّوا واجبهم حتى آخر نَفَس، ورفاق دربٍ تركوا بصمتهم في مسيرة المؤسسة” ووجه تحيّة إلى أعضاء لجنة الإدارة المهندس جورج حبيقة والدكتور عصام سلمان والدكتور مازن عبود والمهندس عماد بسّاط وإلى “عائلة الريجي الأبطال الذين لم يخذلوا هذه المؤسسة يومًا، فتميّزوا بانتمائهم وحرصهم، وجعلوا الوفاء فعلًا يوميًا لا شعارًا”.

وقال: “اسمحوا لي أن أقولها بصدق: لم أدخل الريجي يومًا باعتبارها وظيفة، بالمعنى الذي يُختزل أحيانًا بالعبء على الدولة والمواطن، بل دخلتها قضية، فنحن أبناء مشروع وطني، عنوانه قيام المؤسسات، والإدارة النظيفة. صمدنا طويلًا في وجه محاولات كسر الإرادات وتبديد الأحلام، ولم نيأس، وبقينا حرّاسًا على أبواب هذه المؤسسة، لا دفاعًا عن مواقع، بل حمايةً لقناعة راسخة بأن الدولة يمكن أن تنجح”.

وإذ ذكّر بـ”ثقة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي وضع هذه المؤسسة في موقع المثال الوطني، ورعاية دولة الرئيس بري، الذي صنفها كنموذج يسبح عكس تيار الدولة، وتقدير دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نوّاف سلام”، أعرب عن تطلع “الريجي” إلى “تعاون مثمر مع معالي وزير المالية الأستاذ ياسين جابر خلال الفترة المقبلة”.

وختم مهدياً “إنجازات الريجي الى 41 شهيداً وشهيدة من مزارعي التبغ سقطوا خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير متمسكين بأرضهم وشتلتهم على امل أن يبقى لبنان عزيزا كريما”.

جابر

وبعد مقتطفات من خطاب سابق لبرّي، ألقى الوزير جابر كلمة ممثلاً رئيس مجلس النواب، قال فيها: “شرفني دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري تمثيله في احتفالكم اليوم، في ذكرى تسعين عاماً على تأسيس الريجي، وإطلاق الكتاب الذي يحفظ إرث هذه الأعوام وذاكرة مؤسسة تنقل بأمانة، تجربة يُسجل لها انها انتقلت مع عدد من المزارعين والإداريين المحدودي العدد وبعض الآلات التقليدية، إلى واحدة من أهم المؤسسات الوطنية، التي تجمع تحت جناحيها مزارعين صامدين في أرضهم عند تخوم الوطن، في الجنوب وبعض مناطق البقاع والشمال، كما تجمع زنوداً صناعية وطاقات علمية ابتكارية، وكفاءات إدارية انصهرت جميعها في دورة إنتاج زراعية وصناعية وتجارية وتنموية وربحية، موفّرة فرص عمل لمئات العاملين المكافحين، والمختصين المبدعين، وهي الأولى بين مؤسسات الدولة في رفد الخزينة العامة بإيرادات، تُحتسب في دفاترها المحاسبية، على انها مورد وازن من مؤسسة ناجحة، لا عبئاً من مؤسسة تستنزف الخزينة خسائر، وإن سُميّت سلفات حين ينعدم الأمل باسترجاعها”.

ورأى جابر أن الريجي “لم تكتف بدورتها الإنتاجية المحصورة، بل وسّعت آفاقها إلى المجال الذي يثبّت المواطن في أرضه ويُحسّن مستوى معيشته، وإن بدأت بمد يد المساعدة لبعض المشاريع الإنمائية لدعم ترسيخ الناس في أرضهم، فإنها لم تتوقف عند المنح الدراسية للمتفوقين والمبدعين في بعض المجالات الثقافية والفنية”.

وأضاف “في مناسبة سابقة قلنا انه يصّح على هذه المؤسسة اسم أكثر تعبيراً، هو إنتاج وصمود وتنمية، واليوم وكل يوم تثبت صوابية هذه التسمية بمعانيها كافة، حيث يأتي إطلاق الكتاب التوثيقي اليوم ليظهّر تطور الريجي في تاريخها ويحمي ذاكرتها، ويثري الحاضر والمستقبل”.

واعتبر أن “الذاكرة هي مسار يؤشر إلى تعافي الإنسان والمجتمع، والذاكرة الوطنية هي رهان الشجعان في حماية الهوية والسيادة”.

وقال: “يمر وطننا في مخاض مصيري، فلنستمد من ذاكرة الأيام العصيبة التي مررنا بها خلال الحرب، وما عشناه من ويلاتها العبر، ولنتوحد حول درء المخاطر عن بلدنا، وليكن رهاننا رهان الشجعان على تماسكنا كما تتماسك عناصر إنتاج هذه المؤسسة الناجحة وتتكامل، لنحقق الاستقرار ونحمي سيادتنا ونحفظ لهويتنا إرثها الغني الذي نعتز به. فمن فقد سيادته وأضاع هويته، لم يفقد روح الانتماء التي ترفع من شأن المجتمعات وتقدمها وازدهارها وحسب، إنما يستوي وجودها من عدمه”.

وتابع: “لا يخفى على أحد ان صاحب الرعاية دولة الرئيس نبيه برّي الذي يولي مؤسستكم اهتماماً خاصاً اليوم وأمس وقبل أمس ودائما، لما تمثل من ركائز صمود وإنماء، والذي حملني إلى حفلكم الكريم تحية خاصة، لا يتوانى عن بذل كل جهد وحمل المسؤولية بكل تعقيداتها ومخاطرها، بالموقف المتكامل مع فخامة رئيسي الجمهورية والحكومة لاسترجاع السيادة كاملة ولحفظ الهوية الوطنية والتي بها وحدها تتمثل قوة النسيج الوطني والدولتي والمؤسساتي الأمني والاقتصادي والاجتماعي، حيث تعجز عن اختراقه كل مكائد الطامعين”.

ووجه تحية تقدير إلى “القيّمين على مؤسسة الريجي بقيادة قائد مسيرتها الصديق المهندس ناصيف سقلاوي وأعضاء لجنة الإدارة وإلى كل فرد منتج فيها وشريك في نهضتها”. وأضاف: “تسعون عاماُ مضت، وإلى تسعين جديدة ملؤها النجاح والازدهار”.

وفي ختام الكلمة، قدّم سقلاوي واعضاء لجنة الادارة درعا تكريمية للوزير جابر، فيمات سلّمه ممثلو سلطة الوصاية وفريق المشروع الممثل بمريم حريري ورنا كمال الدين نسخة من الكتاب.

حريري

وأفادت مديرة المشروع رئيسة مصلحة المديرية العامة ومديرة الجودة في “الريجي” مريم حريري بأن العمل على الكتاب “ورحلة البحث عن حكاية الريجي بدأت عام 2023″، في “أرشيف الريجي، والأرشيف الفرنسي، ومكتبة الجامعة الأميركية في بيروت، وارشيف جريدة النهار وغيرها”.

وأضافت أن هذا الجهد أثمر جمع “أكتر من 2000 وثيقة أصلية يرجع أقدمها لما قبل 1935، وأكتر من 4000 صورة تاريخية”، وشمل الاطلاع على “أكتر من 100 مرجع بحثي، وإجراء أكتر من 10 مقابلات معمّقة مع شخصيات شهدت على محطات مفصلية في تاريخ الريجي”.

وأشارت إلى أن المشروع استلزم “700 يوم عمل” بعضها كان في خضمّ “أزمات وحرب وقلق وظروف صعبة”، لكنّ “القرار كان أن تاريخ الريجي يجب أن يُكتب ويُحفظ”.

وشدّدت على أن الكتاب “المؤلّف من قسمين وخمسة فصول، لا يروي حكاية مؤسسة فحسب، بل يثبّت تجربة دولة، ويستحق ان يكون مرجعاً، وأن يُحفَظ في المكتبة الوطنية، لأنّ الريجي ليست مجرّد مؤسسة عامة، بل جزء من تاريخ لبنان الحديث”.

وقالت: “انها تسعون سنة من خدمة لبنان واقتصاده، ومن صون وحفظ إرثه الزراعي، ومن دعم الصناعة الوطنية”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حريق محدود يطال زينة محلات Khoury Home في الدورة والفرع يواصل عمله بشكل طبيعي

اندلع حريق محدود في محيط الزينة الخارجية لمحلات Khoury Home في منطقة الدورة، واقتصر على ...

وزير الثقافة رعى فعالية مسابقة “الإملاء المالي باللغة العربية” من تنظيم معهد باسل فليحان للمرة الاولى

رعى وزير الثقافة غسان سلامة فعالية مسابقة الاملاء العربي التي أقامها معهد باسل فليحان المالي ...

شحادة من مؤتمر كارنيغي: التشريعات وحماية البيانات أساس بناء الجمهورية الرقمية

شارك وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة بجلسة حوارية ضمن ...