شهد معرض “ما وراء اللوحة – Behind the Canvas” للفنانة التشكيلية راوية غندور زنتوت افتتاحاً ناجحاً اليوم في مبنى بارك بالاس – وسط بيروت، وسط حضور إعلامي وثقافي لافت، وجمع من محبّي الفن، والجامعين، والمهتمين بالحركة الفنية اللبنانية المعاصرة.

وقد شكّل الافتتاح محطة فنية مميّزة، حيث تفاعل الحضور مع الأعمال المعروضة التي تكشف عمق التجربة الإبداعية لروّيا، القائمة على تراكب الطبقات اللونية والمواد، وما تحمله من أبعاد وجدانية وذاكرة بصرية نابضة بالحسّ والصدق.
وتجوّل الضيوف بين الأعمال وسط أجواء حوارية حيّة، حيث عكست ردود الفعل إعجاباً واضحاً بخصوصية الأسلوب الفني وعمق الرسائل التي تحملها اللوحات، والتي تدعو الزائر إلى الغوص أبعد من السطح، لاكتشاف ما تختزنه كل طبقة من مشاعر وذكريات.
ويستمر المعرض في استقبال الزوار حتى 24 كانون الأول، يومياً من الساعة 11:00 صباحاً حتى 6:00 مساءً، ليبقى مساحة مفتوحة لعشّاق الفن لاكتشاف ما وراء اللون… وما وراء اللوحة.

الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية