تحليل السوق التالي عن دانيال تقي الدين، الشريك المؤسس و الرئيس التنفيذي لمجموعة Sky Links Capital
سجلت سوق الأسهم السعودية تراجعاً اليوم، مواصلةً مسارها الهابط وكاسرةً مستوى دعم رئيسي، مما قد يفتح الباب أمام المزيد من الانخفاضات. كان التراجع واسع النطاق بقيادة قطاعي البنوك والطاقة، وشمل ذلك الأسهم القيادية مثل أرامكو والراجحي. وفي حين لا تزال المشاعر السلبية تؤثر على الأداء، فقد يجد السوق دعم إذا شهد سوق النفط ارتداد مستدام.
وتعرضت أسواق الأسهم الإماراتية بدورها لضغوط، لتواصل موجتها التصحيحية. ففي دبي، أغلقت جميع القطاعات على انخفاض مع تراجع معظم الأسهم الكبرى. كما واجهت سوق أبوظبي ضغوطاً. وتراجعت معظم القطاعات وأسهم البنوك، بقيادة سهم بنك أبوظبي التجاري الذي تكبد خسارة بنسبة 7% بعد الإعلان عن إصدار حقوق أولوية بقيمة 6.1 مليار درهم عبر بمبلغ أقل من قيمة السهم.
في المقابل، استقرت بورصة قطر، حيث أدى الأداء المتباين للأسهم القيادية إلى توقف موجة التصحيح الأخيرة، لكن السوق لا تزال عرضة للمزيد من الخسائر. وعلى النقيض من ذلك، سجلت البورصة المصرية ارتفاعاً لتعوض خسائر آخر جلستين. وعلى الرغم من أن الاتجاه العام للسوق لا يزال تصحيحياً على غرار معظم أسواق المنطقة، فإن الأداء الإيجابي اليوم جاء مدعوماً بأنباء توقيع شركة “إعمار مصر” اتفاقية لتطوير مشروع سياحي متكامل بقيمة 900 مليار جنيه مصري.
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية