تحليل السوق التالي عن هاني أبوعاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA
كان سوق الأسهم السعودي متقلبا وظل تحت بعض الضغط. بعد انتهاء موسم أرباح الربع الثالث الأسبوع الماضي، ينتظر السوق المزيد من المحفزات. وبينما لا تزال أساسيات السوق العامة قوية، يُمثل انخفاض أسعار النفط خطرًا محتملًا على معنويات السوق بشكل عام.
تباين أداء أسواق الأسهم الإماراتية اليوم. فكان سوق دبي المالي على ارتفاع طفيف، متوقفاً مؤقتاً بعد سلسلة من الجلسات الخاسرة الأسبوع الماضي. وأظهر السوق أداءً متبايناً بين القطاعات، مع تحركات متفاوتة للأسهم القيادية أيضاً. ومع نهاية موسم نتائج الربع الثالث، تحرك السوق ضمن نطاق محدود على الرغم من أن نتائج الربع الثالث كانت إيجابية في مجملها، مدعومة بنمو اقتصادي قوي يدعم التوقعات الإيجابية على المديين المتوسط والطويل.
في المقابل، انخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية، مواصلاً حركته التصحيحية. وسجلت معظم الأسهم القيادية انخفاضاً، مع ضغط قطاع الطاقة على الأداء العام، بقيادة أسهم مثل أدنوك للغاز وأدنوك للحفر. ولا يزال أسعار النفط المنخفضة تمثل خطراً على السوق.
سجلت بورصة قطر جلستها السلبية الرابعة على التوالي. وواصل السوق محو المكاسب الأخيرة، عائداً إلى الاتجاه الهبوطي. ولم ينجح الارتداد الأخير الذي أعقب إعلانات الربع الثالث في كسر الاتجاه الهبوطي العام. وكانت معظم الأسهم الكبرى منخفضة، خاصة في قطاعي البنوك والصناعة، مما أثقل كاهل معنويات السوق العامة.
تراجع سوق الأسهم المصرية بشكل طفيف اليوم مع اتجاه بعض المستثمرين لجني الأرباح بعد الأداء القوي يوم أمس، الذي أوصل المؤشر إلى مستوى 41,000 نقطة. وعلى الرغم من هذا الانخفاض الطفيف، يواصل السوق المصري إظهار القوة ومعنويات قوية، مدعوماً بتطورات إيجابية
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية