تحليل السوق التالي عن رامي زيتوني، محلل أسواق عالمية – في شركة رامي زيتوني
استقر البيتكوين قرب مستوى 90,000 دولار يوم الثلاثاء، بعد تعافيه من مستوياته المنخفضة التي سجلها الشهر الماضي. ويترقب السوق قرار الاحتياطي الفدرالي النهائي بشأن السياسة النقدية لهذا العام يوم الأربعاء، ما يدفع المتعاملين إلى تبنّي نهج الانتظار والترقّب.
وتُسعّر الأسواق احتمالًا يقارب 90% لخفض الفائدة غدًا، غير أن توقعات العام المقبل لا تزال أقل وضوحًا، بينما تشير توقعات عام 2026 إلى احتمال تنفيذ خفضين إضافيين. وقد تكون نبرة جيروم باول والتوقعات الاقتصادية المحدَّثة الصادرة عن لجنة السوق المفتوحة عاملًا حاسمًا في توجيه معنويات المخاطرة.
وأي ميل من الاحتياطي الفدرالي نحو مسار أكثر تيسيرًا قد يدعم البيتكوين ويعزّز الأصول ذات المخاطر المرتفعة. وفي حال عدم صدور مثل هذه الإشارات، فقد تتعرض العملة المشفّرة لضغوط إضافية، في ظل اتجاه هبوطي يهيمن على أدائها خلال النصف الثاني من العام.
وفي الوقت ذاته، ما تزال تحرّكات صناديق المؤشرات المتداولة ضعيفة، فبعد تدفقات داخلة بقيمة 50 مليون دولار يوم الجمعة، سجّلت صناديق المؤشرات المتداولة تدفقات خارجة بنحو 60 مليون دولار يوم الاثنين. وقد يحدّ استمرار ضعف التدفقات المؤسسية من قدرة السوق على استئناف الاتجاه الصاعد إلى أن يستعيد السوق مستوى الثقة في الفئة من الأصول
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية