تاتش وجمعية دار الطفل اللبناني (AFEL) من أجل حماية الأولاد المعنّفين

ضمن برنامجها للمسؤولية الإجتماعية تعتبر تاتش، شركة الإتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان بإدارة مجموعة زين، حماية الطفل وتأمين حياة صحية له من أهم ركائز بناء المجتمع. لذلك أطلقت بالتعاون مع جمعية دار الطفل اللبناني(AFEL)  مشروع حماية الأولاد ضد العنف. يهدف هذا المشروع إلى إيجاد نظام متكامل يعالج الحالة النفسية للأطفال والأولاد الذين تعرضوا لكافة أنواع التعذيب وسوء المعاملة والعنف الأسري.

أُعلن رسمياً عن هذه الشراكة في 10 تشرين الثاني وذلك خلال زيارة تاتش لمركز جمعية دار الطفل اللبناني في برج حمود. وتم الإتفاق على أن تقوم الجمعية بتنفيذ المشروع الممتد على فترة سنة على الأرض بدعم من تاتش التي ستغطي كافة التكاليف.

وتعليقاً على هذا التعاون، قالت السيدة لارا حداد نائب رئيس مجلس إدارة  تاتش السيد بدر الخرافي: “إن شراكتنا مع جمعية دار الطفل اللبناني لدعم رسالة بهذا العمق تقع في إطار برنامج تاتش للمسؤولية الإجتماعية Positive touch. تعمل تاتش دائماً على دعم المشاريع التي تشكّل حجر أساس في تحسين حياة أفراد المجتمع. ونعتمد على وسائل مبتكرة لتحقيق الأهداف النبيلة ودعم القضايا الإنسانية، لاسيما تلك التي تتعلق بالأولاد الذين هم جيل المستقبل ومن واجبنا حمايتهم. وهذا التعاون اليوم سيضمن رعاية الأطفال والأولاد المعنّفين وسيعمل على إعادة دمجهم في المجتمع من خلال تمكينهم وإعطائهم الإرشادات اللازمة ليحموا أنفسهم ويعملوا على التخطيط لمستقبلهم”.

إن جمعية دار الطفل اللبناني هي مؤسسة مدنية تهدف إلى حماية الأطفال ورعاية ذوي المشاكل النفسية والمشاكل الإجتماعية كالتعنيف الجسدي والجنسي أو الذين يعانون من سوء المعاملة أو لديهم مشكلة في الإستيعاب، بحيث تعمل على متابعتهم عبر تعليمهم وتدريبهم لتزويدهم بوسائل حماية أنفسهم والعمل على إستقلاليتهم وتطوير قدراتهم والصمود أمام الصعوبات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بخاش: الاعتداءات الممنهجة على المراكز الصحية في الجنوب هي جرائم حرب

استنكر مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت الاعتداءات الممنهجة على الجسم الطبي والتمريضي من قبل ...

Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة

*إضافة ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة Visa Protect للمساعدة في منع الاحتيال ...

تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل

• تقرير مدن المستقبل من ماستركارد يستكشف تطلعات سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط ...