جمعيّة تجّار بيروت تطلق الجولة السادسة من مسابقة “Grow My Business” بالتعاون مع MIT Enterprise Forum للعالم العربي وبالاشتراك مع بنك عوده

أطلقت حمعية تجار بيروت الجولة السادسة من مسابقة “Grow My Business”، بالتعاون مع MIT Enterprise Forum للعالم العربي وبالاشتراك مع بنك عوده، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في بنك عوده بلازا في باب إدريس. شارك فيه رئيس جمعيّة تجّار بيروت نقولا شمّاس، مدير عام لبنان – بنك عوده، مارك عوده و السيّدة هلا فاضل، رئيسة MIT Enterprise Forum للعالم العربي.

تهدف المسابقة، التي حقّقت نجاحاً لافتاً في الأعوام الماضية، مساعدة الشركات على النمو في الاتّجاه الصحيح. ويتحقّق ذلك عبر دعوة اللبنانيّين من روّاد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوّسطة الحجم إلى إعداد خطط إنمائيّة مناسبة قد تساهم في تنمية شركاتهم.

وستأخذ المسابقة هذه السنة مسارها العادي غير أنّها ستغتني بابتكارات جديدة ومثيرة سيتمّ كشفها في كلّ مرحلة، ولا شكّ في أنّها ستضيف إلى المباراة مزيداً من التشويق.

وكما في كلّ سنة، يمكن للراغبين في الاشتراك تنزيل طلب الاشتراك من موقع الإنترنت المُعَدّ لهذا الغرض، growmybusiness.me. بعد ذلك تختار لجنة تحكيميّة مؤلّفة من أعضاء بارزين من جمعيّة تجّار بيروت ومنMIT Enterprise Forum للعالم العربي وبنك عوده المرشّحين الخمسة عشر لخوض النهائيّات في آب 2017.

في المرحلة الثانية من الاختيار، يحضر هؤلاء المرشّحون ورشة عمل ممتدّة على يومَين ينظّمها عددٌ من الخبراء والأساتذة وتركّز على كيفيّة إعداد خطّة إنمائيّة ناجحة.

يتمّ تقديم الخطط الإنمائيّة الخمسة عشر إلى لجنة تحكيميّة رفيعة المستوى تختار عندئذٍ المرشّحين الخمسة الأُوَل وتقيّم أعمالهم من خلال عروض شفهيّة.

وفي ضوء هذه الجلسات الإرشاديّة، تعلن اللجنة في تشرين الثاني 2017 أسماء الفائزين الثلاثة في المسابقة والذين سيحصلون من بنك عوده على جوائز نقديّة بقيمة 15 و30 و50 مليون ليرة لبنانيّة.

في هذه المناسبة، صرّح السيّد نقولا شمّاس، رئيس جمعيّة تجّار بيروت، أنّ “هدف المسابقة هو إعطاء الشركات الصغيرة والمتوّسطة الحجم قيمة مضافة ملموسة، وتحسين معايير القطاع التجاري المهنيّة، والمساهمة في نموّ الاقتصاد الوطني المستدام.”

أمّا السيّد مارك عوده، مدير عام لبنان – بنك عوده، فشدّد على أنّ “مشاركة المصرف في مبادرة “Grow My Business” هي تجسيد لاقتناعه الراسخ بأنّ الشركات الصغيرة والمتوّسطة الحجم (SME) هي المحرّك الأساسي للاقتصاد اللبناني”. وأضاف قائلاً: “بزيادة قيمة الجوائز الإجماليّة من 50 مليون ليرة لبنانية إلى 95 مليوناً وباتّخاذ قرار مكافأة الفائزين الثلاثة عِوَضاً عن الفائز الأوّل فقط، نعطي المشاركين فرصاً أكبر ونفتح لهم مجالات أوسع وآفاقاً جديدة. وهذا مؤشّر آخر على أنّنا لا ندّخر الجهود الرامية إلى مكافأة الأفكار الموفّقة والتطلّعات الجريئة وإعطائها فرصة للتحقّق والازدهار.”

واختتمت المؤتمر السيّدة هلا فاضل، رئيسة MIT Enterprise Forum للعالم العربي، مؤيّدةً هذا المنحى بقولها: “يسرّ MIT Enterprise Forum للعالم العربي أن تشارك مع جمعيّة تجّار بيروت وبنك عوده في هذه الجولة السادسة من مسابقة “Grow My Business”. على مرّ السنين، برهنَ هذا البرنامج أنّ روّاد الأعمال اللبنانيّين يتمتّعون بالإرادة والشغف اللازمَين ليشكّلوا قصص نجاح، لبس فقط محلّياً بل أيضاً على المستوى العالمي، وأنّهم عازمون على أن يكونوا عوامل تغيير إيجابي في لبنان.”

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بخاش: الاعتداءات الممنهجة على المراكز الصحية في الجنوب هي جرائم حرب

استنكر مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت الاعتداءات الممنهجة على الجسم الطبي والتمريضي من قبل ...

Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة

*إضافة ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة Visa Protect للمساعدة في منع الاحتيال ...

تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل

• تقرير مدن المستقبل من ماستركارد يستكشف تطلعات سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط ...