ارتفاع بسيط لمؤشر PMI بلوم لبنان إلى 46.4 في أيار 2018

  • مؤشر PMI الرئيسي يسجل 46.4 نقطة في ظل تراجعات قوية في الإنتاج والطلبيات الجديدة
  • معدل التوظيف يهبط بشكل طفيف فقط مع تراجع معدل فقدان الوظائف
  • انخفاض متوسط أسعار السلع والخدمات للشهر الثالث على التوالي

أصدر بلوم بنك تقريراً يظهر نتائج مؤشر مدراء المشتريات للبنان لشهر أيار 2018.

وتضمن التقرير نتائج المسح الشهري الأحدث حول النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني. وقد بدأ إجراء هذا المسح الذي تقوم به شركة IHS Markit برعاية Blominvest Bank منذ شهر أيار 2013 ليعطي مؤشرًا مبكرًا عن الظروف التشغيلية في لبنان. ويعرف المؤشر الرئيسي المستمد من الاستبيان بمؤشر مدراء المشتريات (PMI®).

مؤشر BLOM PMI هو مؤشر مركب، يحتسب على أساس متوسط خمسة مكونات أساسية في نشاط الشركات هي: الطلبيات الجديدة لديها (%30 من المؤشر)، ومستوى الانتاج (%25)، ومستوى التوظيف (20%)، ومواعيد تسليم الموردين (%15)، ومخزون المشتريات (%10). وتشير القراءة الأعلى من 50.0 نقطة للمؤشر إلى وجود تحسن في النشاط الاقتصادي للشركات عما كان عليه في الشهر السابق، في حين تشير القراءة الأدنى من 50.0 نقطة إلى وجود تراجع.

سجل مؤشر بلوم لبنان PMI الرئيسي 46.4 نقطة في شهر أيار، مرتفعًا بشكل طفيف عن 46.2 نقطة سجلها في شهر نيسان، ومشيرًا إلى تدهور قوي آخر في الأوضاع التجارية على مستوى اقتصاد القطاع الخاص.

في إطار تعليقها على نتائج مؤشر PMI لشهر أيار 2018 قالت روى ضو، مُحللة اقتصادية ببنك بلوم إنفست:

“على الرغم من التحسن الطفيف الذي سجله مؤشر PMI بلوم لبنان في شهر أيار، فقد ظلت الصورة العامة لاقتصاد القطاع الخاص قاتمة في ظل تراجع الطلب المحلي. ورغم أن انعقاد أول انتخابات برلمانية منذ 9 سنوات في السادس من أيار يُعد خطوة إيجابية نحو تنفيذ أجندة إصلاح طال انتظارها، إلا أن البلاد لا تزال في حالة ترقب قبل تشكيل الحكومة.”

وجاءت النتائج الرئيسية لاستبيان شهر أيار كما يلي:

أشارت دراسة شهر أيار إلى استمرار تراجع مستوى نشاط شركات القطاع الخاص. كان معدل الانكماش متماشيًا بشكل عام مع ما هو مسجل في شهر نيسان وكان قويًا في سياق البيانات التاريخية. وذكرت الشركات تأثير استمرار المشكلات الأمنية ومشكلات تدفق النقد والبيئة السياسية على الطلب، وأشارت البيانات الأخيرة إلى تراجع آخر حاد في إجمالي الطلبيات الجديدة. على الجانب الآخر، تراجعت مبيعات التصدير الجديدة بشكل هامشي فقط وبأضعف معدل في ثلاثة أشهر.

واستمرت بيئة الأعمال الصعبة في التأثير على سوق العمل، وقللت الشركات من معدل التوظيف لديها للشهر الثالث على التوالي في شهر أيار. كما جاء التراجع الإضافي الحاد، المتسارع قليلًا، في الأعمال غير المنجزة ليؤكد عدم وجود ضغوط على قدرات العمل. ورغم ذلك، وكما هو الحال طوال سلسلة فقدان الوظائف الحالية، فقد كان معدل تراجع أعداد القوى العاملة متواضعًا فقط.

قامت الشركات أيضًا بتقليص حجم مشترياتها في شهر أيار؛ إلا أن نقص المبيعات أدى إلى استمرار ارتفاع مستويات المخزون. تماشيًا مع انخفاض النشاط الشرائي في الشركات، تحسنت مواعيد تسليم الموردين بشكل طفيف عن الشهر السابق.

ومع استمرار تداعي الطلب وقوة الضغوط التنافسية، شهد شهر أيار قيام الشركات في لبنان بتقليل أسعار السلع والخدمات التي تقدمها. وكان هذا الانخفاض هو الثالث في ثلاثة أشهر متتالية، رغم أن معدل التراجع انخفض بشكل طفيف منذ شهر نيسان.

في الوقت ذاته تراجعت ضغوط التكلفة على الشركات، وارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل طفيف في ظل زيادة طفيفة في متوسط أسعار المشتريات.

وأخيرًا، وجدت الدراسة أن الشركات ظلت متشائمة بشأن مستقبل الإنتاج في العام المقبل. تحسنت التوقعات بشكل طفيف منذ شهر نيسان، لكنها ظلت عند ثاني أدنى مستوياتها في الـ 11 شهرًا الأخيرة.

2

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بخاش: الاعتداءات الممنهجة على المراكز الصحية في الجنوب هي جرائم حرب

استنكر مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت الاعتداءات الممنهجة على الجسم الطبي والتمريضي من قبل ...

Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة

*إضافة ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة Visa Protect للمساعدة في منع الاحتيال ...

تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل

• تقرير مدن المستقبل من ماستركارد يستكشف تطلعات سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط ...