بيان صادر عن الأمن العام حول الحديث عن ملف النازحين السوريين وجعله موضوعاً للإتجار السياسي

صدر عن المكتب الإعلامي للمديرية العامة للأمن العام البيان التالي:

لوحظ في الآونة الأخيرة لجوء بعض الجمعيات والمنتديات المدفوعة الأجر وصاحبة المواقف المُسبقة الدفع إلى تكثيف نشاطها “الإرتجالي” حول الحديث عن ملف النازحين السوريين وجعله موضوعاً للإتجار السياسي، خصوصاً بعدما نجح الأمن العام في تنظيم العودة الطوعية لأكثر من مئتي ألف نازح  اما مباشرة بواسطة مواكب العودة التي ينظمها الأمن العام وصدرت في حينه بيانات رسمية بشأنها. أو من خلال قيام السوريين بالاستفادة من التسهيلات الادارية لتسوية أوضاعهم القانونية في المراكز الإقليمية او  على المعابر الحدودية.

وأكثر ما يسترعي الإنتباه والاستغراب في آن هو أمران :

أولاً ، أن هذه المنتديات تستعين بأشخاص مغمورين ممن يفتقدون إلى أدنى معايير المهنية السياسية والاعلامية والاكاديمية، وهم ممن يتسكعون عند هذا الزعيم أو تلك السفارة أو عند الإثنين معاً حتى ليصح فيهم أنهم من الرويبضة حيث التافه يتحدث في الشؤون العامة.

ثانياً، عدم الطلب إلى الجهات المختصة رسمياً وقانونياً ومنها المديرية العامة للأمن العام للمشاركة في هذه الندوات الواجب ان تكون مهمتها تشكيل رأي عام ينهض على وقائع صائبة سياسياً وعلمياً، والسبب طبعا عدم فضح ادعاءاتهم. وهذا ما يجعل من هكذا منتديات منصات لاستهداف مؤسسات الدولة الشرعية  والنيل من هيبتها وجهدها الحثيث على مستويات مختلفة ومنها الاحصاء والتوثيق الدقيقيّن للنازحين السوريين الذين تقدم كثيرون منهم بأنفسهم وبطواعية طالبين تسوية أوضاعهم القانونية في لبنان ومساعدتهم في العودة إلى بلدهم.

ويهم المديرية العامة للأمن العام تأكيد المؤكد أن أبوابها ودوائرها مفتوحة لكل من يريد الاطلاع على آليات العودة، او التسهيلات الإدارية لتسوية أوضاع المخالفين اللتين تنظمهما المديرية وتديرهما بشفافية عالية شهدت لها الهيئات الأممية وواكبتها، وكذلك للاطلاع على الارقام الحقيقية والرسمية للعائدين والمُسجلة بدقة لدى الأمن العام، وتطلع عليها الجهات والمرجعيات الرسمية.

ان المديرية العامة للأمن العام واستناداً الى ما اناطه بها القانون لجهة حفظ النظام العام لن تسمح باستهدافها او باستهداف الجيش كما حصل في أحد “الهنغارات” مؤخراً، واعتبار المؤسسة العسكرية من قبل أحد حديثي النعمة بأنها “ميليشيا”، وهي بصدد اتخاذ كل الاجراءات القانونية ومراجعة القضاء المختص لوقف “أُجراء ومستخدمي” هذه المنظمة او تلك، لأن الأمن الوطني والسلامة العامة ليسا منصةً للتسلق والتكسب المالي.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صندوق الاستثمار الجريء كونستركتور كابيتال يفتتح مكتبه الإقليمي في أبوظبي

الصندوق أغلق جولات تمويلية بقيمة مليار دولار على مدار 30 عاماً -كونستركتور كابيتال يسعى لتنويع ...

“جراديانت” تطلق مجموعة منتجات CURE Chemicals للصناعات الأساسية في العالم

مجموعة شاملة تضم أكثر من 300 تركيبة كيميائية خاصة مدعومة بخبرات عملية وخدمة عالمية المستوى ...

252,8 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 17%

حققت مجموعة البنك العربي نتائج ايجابية خلال الربع الاول من العام 2024، حيث بلغت الارباح ...