اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليسوعية للإستعانة بالخبرات الأكاديمية لمساعدة راسمي السياسات الصحية

وقع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن على اتفاقية تعاون بين وزارة الصحة العامة وجامعة القديس يوسف ممثلة برئيسها الأب البروفسور سليم دكاش ومنظمة الصحة العالمية من قبل ممثلتها في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي، بهدف إطلاق أكاديمية البحر المتوسط لفهم وتطوير النظم الصحية، التي من شأنها الإستعانة بالخبرات الأكاديمية لمساعدة راسمي السياسات الصحية ومنفذي البرامج، لمعرفة احتياجاتهم ودمج البراهين العلمية مع المعرفة التطبيقية لترشيد السياسات وتصويب البرامج الصحية، وللمساهمة في تفعيل آليات حوكمة التعاون بين جميع الأفرقاء التي تعتمد على المشاركة في اتخاذ القرارات ورسم السياسات وتنفيذ البرامج وترتكز على مبادئ الشفافية والتجرد والمحاسبة.

حضر حفل التوقيع رئيسة المعهد العالي للصحة العامة في جامعة القديس يوسف الدكتورة ميشال أسمر، ومدير برنامج الدكتوراه والبحوث في المعهد البروفسور وليد عمار، ورئيسة دائرة التثقيف الصحي والأبحاث السريرية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رشا حمرة.

الشنقيطي
ولفتتت الدكتورة الشنقيطي في تصريح، إلى أن “الاتفاقية تعكس الشراكة المستدامة بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والجامعة اليسوعية تأكيدا على أهمية العمل المستقبلي لتطبيق النظم والسياسات الصحية بناء على الأدلة والبراهين العلمية”.

دكاش
بدوره، أكد الأب دكاش أن “الخير لا حدود له خصوصا إذا كان من أجل صحة المجتمع”. وأشار الى أن “الجامعة اليسوعية حريصة على العمل مع كل مؤسسة تعمل من أجل خير الناس ولا سيما وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال العمل الجامعي والأكاديمي والأبحاث التي تنص الإتفاقية على إجرائها”.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

يوم “الأبواب المفتوحة Open Doors” في جامعة البلمند – حرم سوق الغرب

نظّمت جامعة البلمند، حرم سوق الغرب يوم “الأبواب المفتوحة Open Doors” حيث فتحت المجال أمام ...

بروتكول تعاون لتعزيز الابتكار الوطني بين الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث ونقابة تكنولوجيا التربية في لبنان

تكلل احتفال اعلان نتائج الفائزين بمباراة العلوم في عامها ال 21 بتوقيع بروتكول تعاون بهدف ...

بيان صادر عن شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان

صدر عن شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان البيان التالي: إزاء الفضيحة الاخلاقية التي أُثيرت ...