مشروع “ما تبقى” يعود إلى بيت بيروت

في ظل الأزمات المتعددة الأبعاد التي يعيشها الوطن، لا بد من اعتبار الجغرافيا ومواردها الضئيلة من أبرز ما يتوجب الدفاع عنه والمحافظة عليه.

مشروع “ما تبقى” مجهود بحثي يتناول علاقتنا المعقدة بالطبيعة. يرى في جغرافية لبنان أثمن معالمه فيستعرض كنوزنا المتبقية من أراضي زراعية، غابات، ثروات مائية، ومساحات عامة.


متصدياً لتسليع الأرض في الاقتصاد الريعي قد شكّل مشروع “ما تبقى” الجناح اللبناني في المعرض العالمي للعمارة في البندقية سنة 2018 وذلك في الذكرى المئوية لنهاية المجاعة سنة 1918.


المشروع الذي افتتح الامس في بيت بيروت، من تصميم وتنظيم المهندسة المعمارية هالة يونس بالتعاون مع مديرية الشؤون الجغرافية، يسلط الضوء على وادي نهر بيروت ويتضمن خريطة ثلاثية الأبعاد وصور جوية وأعمال فوتوغرافية لغريغوري بجاقجيان، كاثرين كاتاروزا، جيلبير حاج، هدى قساطلي، يافا ساودرغيته، وطلال خوري.

وتقول يونس في هذا السياق: “يشكل المعرض تقييم لواقع أرضنا، بإعتبارها آخر معالمنا. ويرسم آفاق الأمل من خلال تصوّر لمصير المجالات الغير مبنية.”

يستمر المعرض حتى 20 آذار 2022.

يفتح المعرض أبوابه: 

من الخميس حتى الأحد من الساعة 3 بعد الظهر حتى 7 مساءً

للمجموعات الطلابية والزيارات خارج الدوام، الحجزعلى:

theplacethatremains@gmail.com

فيسبوك: @LebanesePavilion2018

انستغرام: @lebanesepavilionvenice2018

https://theplacethatremains.com/

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الدولار الأمريكي يستعيد بعض الأرباح مقابل الجنيه وعملات رئيسية أخرى

تحليل سوق العملات لليوم عن دينيس بيليشوك ، رئيس مبيعات آسيا في CPT Markets كان ...

Arab StarPack Pro

أول مسابقة تغليف على مستوى الصناعيين والمحترفين في المنطقة العربية نظم المركز اللبناني للتغليف “ليبان ...

مؤشر طلبيّات التصدير الجديدة يرتفع بأسرع معدّل له في ثماني سنوات تقريباً

سجل مؤشر مدراء المشتريات™ الرئيسي بلوم في لبنان الذي تم جمع بياناته خلال الفترة من12 ...