ماستركارد و OPay تعلنان عن تعاونهما الاستراتيجي لتعزيز منظومة المدفوعات غير النقدية والارتقاء بالشمول المالي الرقمي لملايين المستخدمين

  • بموجب هذا التعاون سيتمكن عملاء OPay من الدفع باستخدام منصات عالمية على شبكة الإنترنت تدعمها حلول الدفع الافتراضي الآمن من ماستركارد المرتبطة بمحفظة أوباي OPay.
  • تجربة رقمية فائقة لمستهلكي OPay مع خدمات حياتية متعددة وفرص جديدة للتجارة الرقمية، مع أو بدون حساب مصرفي.
  • سيعمل الطرفان معاً على تطوير حلول تعزز مكانة OPay كمنصة رائدة للخدمات المالية في الأسواق التي يعملان فيها

أعلنت ماستركارد وعملاق التكنولوجيا المالية ” OPay” اليوم عن التعاون الاستراتيجي بينهما لدفع الشمول المالي والازدهار الاقتصادي إلى الأمام من خلال فتح باب التجارة الرقمية على مصراعيه أمام ملايين الناس في جميع أنحاء شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

ويتيح هذا التعاون لعملاء وتجار OPay في المنطقة، بما في ذلك دول الجزائر والمغرب ومصر ونيجيريا وإثيوبيا وكينيا وباكستان وجنوب إفريقيا ودولة الإمارات، التعامل مع علامات تجارية وشركات في أي مكان في العالم، وذلك بفضل حلول الدفع الافتراضي من ماستركارد المتصلة بمحفظة OPay الإلكترونية.

تعد هذه الشراكة الإنجاز الأحدث في استراتيجية الأسواق الناشئة التي تعتمدها ماستركارد، إذ تتعاون شركات التكنولوجيا مع مؤسسات التكنولوجيا المالية المتزايدة، مثل OPay، لتوسيع الوصول إلى المدفوعات الرقمية، والسماح بخدمات حياتية متعددة، وإنشاء مسارات جديدة للشمول المالي، ودعم الجيل التالي من التطبيقات الفائقة. ويبحث المستهلكون بشكل متزايد عن تجارب مستخدم سلسة على منصة واحدة تقدم معاملات أسهل لقضاء احتياجات الحياة اليومية المختلفة بسهولة ويسر، بما في ذلك إرسال الأموال وتلقيها، وطلب الطعام، والبقالة، وتنظيم النقل، والإقراض، والاستثمار، وعرض الأشياء التي يرغبون ببيعها.

تشمل المرحلة الأولى من هذه الشراكة، استفادة عملاء OPay من حلول الدفع الافتراضي من ماستركارد، المرتبطة بمحافظ OPay الخاصة بهم، للتسوق لدى علامات تجارية عالمية مشهورة في ميادين الترفيه والسفر والإقامة والتسلية وخدمات البث وغير ذلك. وتتوافر الخدمة سواء امتلك العميل حساباً مصرفياً أم لا، وتسمح لأصحاب الأعمال الصغيرة بالشراء من الموردين في الخارج والدفع باستخدام حل الدفع الافتراضي الآمن.

وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “تعتمد استراتيجية ماستركارد للابتكار على الشراكات لدعم الشمول المالي على نطاق واسع، ويأتي تعاوننا مع أوباي OPay ليؤكد التزامنا بدعم مزودي المدفوعات في جميع أنحاء العالم، ومساعدتهم على إنشاء نظام دفع عالمي مترابط، تستفيد منه شريحة واسعة من المستهلكين ذوي الاحتياجات المميزة”.

من جانبه قال ياهوي زو، الرئيس التنفيذي لمنصة “OPay“: “بصفتنا الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، يسعدنا التعاون مع ماستركارد خلال مسيرتنا لتعزيز الشمول المالي، وذلك لأهميته في فتح أبواب الاقتصاد العالمي أمام المزيد من المستهلكين والشركات في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية “.

يذكر أن شركة OPay هي شركة سريعة النمو في مجال التكنولوجيا المالية للدفع عبر الهاتف المحمول، حيث حققت OPay نموًا كبيرًا في السنوات الثلاث الماضية وأصبحت واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا المالية في إفريقيا والشرق الأوسط مع حصة سوقية لائقة في الأسواق الرئيسية بما في ذلك نيجيريا ومصر وباكستان وغيرها.

وتقدم OPay خدمات مخصصة لمختلف العملاء لتناسب احتياجاتهم؛ تتضمن بعض هذه الخدمات الدفع في وضع عدم الاتصال والدفع عبر الانترنت، وخدمة المحفظة الرقمية من خلال الذكاء الاصطناعي وابتكارات التكنولوجيا المالية الأخرى. 

وتضم OPay أكثر من 15 مليون مستخدم مسجل للمحفظة، و 600000 تاجر على مستوى الدول التي تنشط بها، وتجاوزت قيمة معاملاتها الشهرية ال 6 مليارات دولار.

تلتزم ماستركارد التزاماً عالمياً راسخاً بتعزيز الشمول المالي، مع تعهدها بإلحاق مليار شخص و50 مليون شركة صغيرة ومتناهية الصغر بالاقتصاد الرقمي، والتركيز على استقطاب 25 مليون سيدة أعمال إلى هذا الاقتصاد بحلول عام 2025.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة

*إضافة ثلاثة حلول جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة Visa Protect للمساعدة في منع الاحتيال ...

تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل

• تقرير مدن المستقبل من ماستركارد يستكشف تطلعات سكان المناطق الحضرية في منطقة الشرق الأوسط ...

أسواق الأسهم الخليجية تشهد أداءً سلبيًا

تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري، المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI 28 مارس ...