مركب FLUKA اللبناني يدمج التراث اللبناني بأحدث صيحات الموضة

يبرز في الآونة الأخيرة إسم جيو بواري في عالم الموضة والأزياء لا سيما مع إطلاقه للعلامة اللبنانية المميزة FLUKA مؤكداً ريادة وتميز اللبنانيين في مجالات الموضة والتصاميم والجمال.

وتعود قصة جيو مع FLUKA الى العام ٢٠٢٠ مع انتشار فيروس الكورونا الذي أدّى لشل الحركة وتغيير نمط حياتنا، ليليه انفجار مرفأ بيروت وما تركه من آثار مدمرة وجروح عميقة في قلوبنا. فولدت هذه العلامة التجارية اللبنانية التي تقدّم تصاميم مميزة ورائدة لكل من الرجال والنساء حيث يحاول جيو التفكير دوماً في المشاكل التي يعانيها المتسوّق من ناحية التّصاميم، والمقاسات، والأسعار، وإيجاد حلول مناسبة ترضي الجميع.

نجحت بدمج التراث اللبناني بأحدث صيحات الموضة لتكون موجهة للرجال والنساء بطريقة تناسب عصرنا الحديث، حيث يتم تصنيع جميع منتجاتها يدوياً في لبنان، كما تهتم أيضاً بصناعة قسم من مستحضرات العناية بالبشرة لا سيما بشرة الرجل.

وتعاون جيو بواري مع العديد من النجوم والفنانين مثل الفنّان فارس كرم، الفنان الوليد الحلّاني، الفنّانة ريتا مالك، الفنان فادي فتال، الفنّان رفايل جبّور، الفنّان العراقيّ محمد السّليم، المخرج حسن غدّار، الفنّان والمخرج جاد شويري، المخرج عادل سرحان، الممثّل ومقدّم البرامج وسام حنّا، الإعلاميّة أورور كرم على شاشة الـ MTV، أضف إلى الاستشاريّين ايلي مشنتف، ليوبولد خوري وإيلي غزي.

وفي سابقة من نوعها قام جيو بإطلاق مجموعة الصّيف عبر أغنية مصوّرة FLUKA من كلمات الفنّانة اللّبنانيّة ريتا مالك وأدائها، ومن إنتاج – MONI DIAB -MD PRODUCTIONS، توزيع موسيقي ماريو مرقص، منير ماهر ومحمد أبو المعاطي، إخراج سامر الخطيب وإلياس نيكولا، كما شارك في العمل الفني شارلي حكيم.

كما انه يتم تحضير عمل جديد مشترك مع الفنانة ريتا مالك والإعلامي ايلي مرهج تحت إشراف المخرج عامر سلمان والدّكتورة في الأدب العربيّ جويل فضول، حيث يقومون بتجسيد الأفكار بطريقة احترافيّة في آخر تعامل “BEIRUT WILL BOUNCE BACK” ويتمّ تنفيذ هذا العمل بطريقة ثلاثيّة الأبعاد (3D Animation)، بحيث نرى بيروت تخرج من جديد من أعماق البحر باعثة رسالة أمل لغد أفضل، متمرّدةً على الواقع في ولادة جديدة:

” قل للرّياح أن تأتي كيفما شاءت، نحن الرّياح ونحن البحر ونحن السّفن”.

وتجدر الإشارة الى انطلاقة جيو من خلال مجموعات صغيرة، ليضيف بعدها تصميمات جديدة وأقمشة جديدة ومنتجات جديدة، كما قام بتغيير استراتيجيّة الانتاج لجعلها أكثر قابليّة للتّطوير، مركّزاً على تعزيز وجود FLUKA الرّقميّ أيضًا.

واجه جيو بواري تحديات لا تعدّ ولا تحصى، بما في ذلك الوضع الاستثنائيّ الذي يمر به لبنان، وتغيير مرافق الانتاج ومنافذ البيع، إلا أنه يعمل باستمرار على المجموعة التّالية، لذا فإن الوقت يمثّل تحدّيًا، ممّا يجعل التّخطيط المسبق استراتيجيّة رئيسة للعمل إلى الأمام.

يرى جيو بواري أن تصميم الأزياء يمثل بحد ذاته تحدّيًا كبيرًا ويلزمه الكثير من الصّبر. ولكي تكون صاحب مشروع وصاحب علامة تجاريّة، تحتاج إلى معرفة ماهيّة السّرد، وما هي القصّة التي تحاول سردها ومن تصمم من أجلها، مع الإدراك أنّ كلّ هذا يمكن أن يتطوّر بمرور الوقت. تتطلب هذه المعادلة الجرأة والالتزام واتخاذ القرار، حيث أنّ صناعة الأزياء عمل تجاريّ يحتاج إلى توازن صحّيّ بين جانب الإبداع وجانب الأعمال. إذ يجب أن يفكّر المصمّم في الشّخص الّذي صمّم من أجله، والعالم الّذي نعيش فيه. ومع كلّ ما قيل، إنّها تجربة مجزية للغاية.

يشعر جيو بسعادة كبيرة عندما يرى تصاميمه في الشّارع اللّبنانيّ والعربيّ والعالميّ.

وتوجه جيو ناصحاً أي شخص يريد أن ينشئ مشروعًا في لبنان، ليدع شغفه يقود طريقه. الرّحلة صعبة؛ وأن تصبح شخصًا ناجحًا يتطلّب الكثير من الوقت والصّبر والمثابرة، لذلك عليك أن تؤمن بنفسك وبقدراتك. تذكّر دائمًا هدفك وركّز على إنشاء شيء يمثّلك بدلًا من تقليد الآخرين.

بالنّهاية، نحن سعداء وفخورون للغاية بأنّه لدينا علامات تجاريّة محلّيّة مبهرة، يملكها لبنانيّون شقّوا الطّريق لأنفسهم وبأنفسهم، كما أنّه من الجيّد أن نرى وجوهًا بارزة في الوسط الفنّيّ والصّحافيّ تعمل على تشجيع المواهب اللّبنانيّة وتمكينها، ودعم الشّركات النّاشئة المحليّة.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“مؤسسة الأمان الأهلية ” احتفلت بعيد الأم وكرمت الإعلامية سوسن السيد

بمناسبة عيد الأم أقامت “مؤسسة الأمان الأهلية ” حفل تكريم ملكة جمال لبنان السابقة الإعلامية ...

في عيد الأم الطفل كريس الكيك ووالدته ميشيل في الجامعة اللبنانيّة الكنديّة-LCU

إحتفلت الجامعة اللبنانيّة الكنديّة – LCU في عينطورة – كسروان بعيد الأم هذه السنة بطريقة ...

خرّيجو 1986 في المون لا سال أسّسوا مجموعة تواصل اجتماعي “وحدنا نذهب سريعاً معاً نذهب بعيداً”

أسّس تلامذة دورة العام 1986 من مدرسة المون لا سال Mont La Salle في عين ...