الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
خلال الاجتماع الثاني لمستشاري الأمن القومي للهند وآسيا الوسطى وأمناء مجالس الأمن في كازاخستان، اقترحت الهند إنشاء مرافق لأنظمة الدفع السيادية والرقمية وفي الوقت الحقيقي وفقًا لاحتياجات ومتطلبات كل دولة.
وحضر مستشار الأمن القومي أجيت دوفال الاجتماع نيابة عن الهند. “إن مثل هذا النظام سيعزز بشكل كبير الروابط التجارية، وسيفيد أيضًا الأشخاص الذين قد يضطرون إلى السفر إلى الهند لتلقي العلاج الطبي. كما سيساعد رجال الأعمال والطلاب الهنود في دول آسيا الوسطى “، وفقًا لمصدر مطلع على المعلومات.
كما ناقش الاجتماع تهديد الإرهاب، حيث تواجه الهند ودول آسيا الوسطى تحديات وتهديدات أمنية مشتركة. “لا يزال الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل أحد أخطر التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان. إن أي عمل إرهابي، بغض النظر عن دوافعه أو سببه، غير مبرر. وقال المصدر: “لقد قدمنا برامج بناء القدرات الممولة بالكامل في مجموعة واسعة من المجالات”.
عُقد أول اجتماع لمستشاري الهند وآسيا الوسطى في 6 ديسمبر 2022 في نيودلهي. وتأتي الاجتماعات في أعقاب الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمة الهند وآسيا الوسطى الأولى التي عقدت في 27 يناير 2022. وفي القمة، تقرر عقد اجتماعات منتظمة لأمناء مجالس الأمن لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي. وتشمل الدول الأعضاء جمهورية قيرغيزستان وجمهورية طاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان والهند.
لقد تحولت العلاقات بين الهند ودول آسيا الوسطى – بما في ذلك في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والأمنية والدفاعية – إلى علاقات متعددة الأوجه ومتبادلة المنفعة تقوم على الثقة المتبادلة والتفاهم والصداقة. وتم التركيز على التواصل والتكامل الاقتصادي مع دول آسيا الوسطى كأولوية رئيسية للهند.
“ومع ذلك، أثناء تعزيز الاتصال، من المهم التأكد من أن هذه المبادرات تشاورية وشفافة وتشاركية. وينبغي عليها احترام السيادة والسلامة الإقليمية لجميع البلدان. وأضاف المصدر: “يجب عليها أيضًا الالتزام بالمعايير البيئية والجدوى المالية، وألا تصبح أعباء ديون”.
تعتبر الهند عضو في كل من ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) واتفاقية عشق أباد Ashgabat Agreement . وسوف تنضم كل من أوزبكستان وتركمانستان إلى ممر النقل الدولي قريبا. وبهذا تصبح جميع دول آسيا الوسطى الخمس أعضاء في فيه.
وكان هناك اقتراح بإقامة منتدى الهند وآسيا الوسطى للأتربة النادرة للهروب من الشراكات المحتملة في مجال الأتربة النادرة والمعادن الاستراتيجية. وهذا سيسهل أيضًا مشاركة الشركات الهندية الخاصة في هذه المنطقة للاستثمارات والتنمية الاقتصادية المشتركة.
