تحليل السوق التالي عن ميلاد عزار، محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA
تراجع سوق الأسهم السعودية اليوم، مسجلاً ثالث جلسة هبوط له على التوالي هذا الأسبوع. ويتجه المؤشر نحو مستويات لم يشهدها منذ عامين. وقد تعرض حركة الأسعار الحالية السوق إلى المزيد من الخسائر. وسجلت معظم القطاعات أداءً سلبيًا، وشكّل قطاع البنوك ضغطًا كبيرًا على السوق. وعلى نحو مماثل، واصل قطاع الطاقة، بقيادة سهم أرامكو، مساره الهابط ليبلغ أدنى مستوياته في خمس سنوات.
في غضون ذلك، شهدت أسواق الأسهم الإماراتية أداءً باهتًا. فقد كان سوق دبي المالي عند مستوى شبه مستقر. ولا يزال السوق في مرحلة تصحيحية تتطلب تطورات إيجابية قوية لدعم أي انتعاش محتمل. كما استمر سوق أبوظبي للأوراق المالية الجلسة بحركة محدودة، ويأتي هذا بعد التراجع الكبير الذي شهده السوق بالأمس، مما يفتح الباب أمام المزيد من الخسائر، في حين لا تزال التوقعات غير الواضحة لأسعار النفط تشكل عامل خطورة.
وفي انعكاس لهذا الأداء الهادئ، استقرت بورصة قطر وسط تداولات محدودة، في محاولة لإيجاد حالة من الاستقرار بعد موجة تصحيحية استمرت لثلاثة أسابيع. ومع ذلك، لا يزال خطر المزيد من التراجع قائمًا في ظل غياب أي محفزات إيجابية.
كما اتجهت البورصة المصرية نحو الانخفاض، مواصلةً بذلك موجتها التصحيحية التي تتماشى مع التراجع العام في أسواق المنطقة
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية