الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية
حيث يتحول الوقت إلى تجربة، والضيافة إلى ذاكرة
في أعالي بحرصاف، بين عبق الصنوبر وصدى الذكريات، وُلدت فيلا ساف Villa SAF لتكون أكثر من مجرد دار ضيافة إنها بيت يروي قصة لبنان بأناقته، دفئه، وحكايته مع الزمن.
منزل لبناني عريق من حقبة الانتداب الفرنسي أعيد ترميمه بحبّ، ليضم 14 غرفة وسويتة تعبق بروح الأصالة وتفيض إحساسًا بالانتماء والسكينة. فيلا ساف Villa SAF ليست مكانًا للإقامة فقط، بل تجربة إنسانية تُلامس القلب قبل العين.
تمتزج في أركانها أناقة منتصف القرن الماضي بجمال العمارة اللبنانية التقليدية. تفاصيلها تروي حكايات عن زمن مضى لوحات فنية مختارة بعناية، أثاث عتيق، عطور دافئة وأنغام هادئة تجعل الزائر يشعر وكأنه يعود إلى ذاته. يقول نصري شويري، صاحب فيلا ساف Villa SAF:
“فيلا ساف وُلدت من القلب. كل تفصيل فيها — من البلاط القديم إلى رائحة الخشب المحترق شتاءً، صُمم ليوقظ فينا شعورًا. هذا المكان مليء بالذكريات، وُجد ليصنع ذكريات جديدة مع كل من يعبر بابه.”
يستطيع الزوار اختيار ما يناسبهم من بين 14 غرفة وجناحًا فريدًا، بعضها يضم مدفأة تمنح ليالي الشتاء طابعًا حميمًا لا يُنسى. كما تضم الفيلا منطقة للعافية تشمل حوض سباحة، ساونا وجاكوزي، بالإضافة إلى متجر “مونة وConcept Store يحتفي بالحرفيين اللبنانيين من خلال منتجات مصنوعة يدويًا ومأكولات منزلية وأعمال فنية مختارة بعناية.
وفي قلب هذا البيت المفعم بالروح، يقع المطعم الذي أبدع فيه الشيف باتريك مرعب قائمة طعام لبنانية بلمسة عصرية تجمع بين الراحة والإبداع، حيث تتحول كل وجبة إلى قصة عن الكرم والتراث والمشاركة.
ويضيف شويري:
“فيلا ساف Villa SAF هي دعوة إلى التمهّل… إلى إعادة اكتشاف بساطة الأيام الجميلة صباحات هادئة، أمسيات حول المدفأة، وأحاديث تمتد حتى الفجر.”
تفتح فيلا ساف Villa SAF أبوابها اليوم لاستقبال الضيوف في إقاماتٍ مميزة، وفعاليات خاصة، وتجارب فنية وثقافية، جميعها تهدف إلى الاحتفاء بالتراث اللبناني الحيّ وجمال الحياة الهادئة المقصودة.
