
في مدينةٍ اعتادت أن تخبّئ حكاياتها بين طبقات الزمن، يأتي معرض “ما وراء اللوحة – Behind the Canvas” ليعيد إلى بيروت وهجها الفني، ويمنح جمهورها فرصة لاكتشاف الجمال الكامن خلف السطح… خلف اللون… خلف اللحظة التي تتحوّل فيها الفكرة إلى عمل ينبض بالحياة. هنا، يصبح كل ملمس ذاكرة، وكل طبقة همساً خفيفاً من روح الفنانة.
بيروت على موعد مع تجربة فنية – تصميمية راقية، تجمع بين الفنانة التشكيلية راوية غندور زنتوت، ودار Aquarel Studio المتخصّصة بالتصاميم الراقية، وعلامة المجوهرات Dana by Dana El Zein، في معرض مشترك يفتح أبوابه في 18 كانون الأول في مبنى بارك بالاس – وسط بيروت (الطابق الأرضي مقابل مطعم Plume).
الافتتاح سيكون من الساعة 4:00 حتى 8:00 مساءً، فيما مواعيد المعرض من 18 إلى 24 ديسمبر، يومياً من 11:00 صباحاً حتى 6:00 مساءً.
يقدّم المعرض نظرة أولى على أحدث لوحات راوية، المبنية على تراكب الطبقات اللونية والمواد، وعلى حساسية عالية في التعامل مع الضوء والظل والانفعال الداخلي. فهذه الأعمال، المعروفة بعمقها المادي والوجداني، تكشف للزائر القصص الخفيّة التي تتشكّل قبل أن تتجسّد على السطح.

وتقول راوية في وصف تجربتها:
“كل طبقة تحمل حكاية، وكل نسيج جزء من روحي. ما وراء اللوحة هو نافذة صغيرة إلى هذا العالم.”
وتضيف:
“هذا المعرض دعوة للذهاب أبعد من المشهد الظاهر… لرؤية المشاعر والذكريات واللحظات الهادئة التي تبني كل عمل. فكل لوحة تحمل نفساً، نبضة، ذكرى… قطعة من بيروت وقطعة مني.”
سيستقبل الافتتاح مجموعة من الجامعين والضيوف والإعلاميين والشخصيات الثقافية الداعمة للفن اللبناني، فيما يبقى المعرض مفتوحاً أمام الجمهور طوال الأسبوع.
وتوجّه راوية شكرها إلى الحضور والشركاء والجامعين وكل من يساند مسيرة الفن في لبنان. ومع “ما وراء اللوحة”، تدعو الزائرين لاكتشاف الجمال الكامن تحت كل طبقة… حيث يبدأ الفن الحقيقي قبل أن تصل العين إلى السطح.
الدورة الإقتصادية الدورة الإقتصادية