وزارة السياحة تنظّم جولة سياحية تعريفية للإعلاميين في صور وقانا

برعاية وزارة السياحة، نظّمت دائرة الإستقبال والاستعلامات في الوزارة جولة سياحية في الجنوب لوسائل الإعلام والصحافة ومواقع التواصل الإجتماعي ومكاتب السفر والسياحة التي تهتم بالسياحة الداخلية والمرشدين السياحيين وممثلين عن النقابات السياحية، شملت الجولة موقع ومغارة قانا، مقام الني عمران في القليلة ومدينة صور وآثاراتها، ضمن الجولات السياحية التعريفية عن المناطق، على ان تكون الجولة الثانية في البقاع، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، وستشمل الجولة  زحلة، عنجر، مجدل عنجر ومواقع أثرية وتاريخية في البقاع، على أن يتبعها جولات أخرى لسائر المناطق اللبنانية .

2واستقبلت رئيس دائرة الاستقبال والاستعلامات في وزارة السياحة رشا ابو عليوي على رأس فريق عمل من الدائرة الإعلاميين في بيروت، وانطلق الموكب باتجاه الجنوب، وكانت المحطة الأولى في الجولة بلدة قانا، حيث استقبل رئيس بلديتها محمد عطية على مدخل مغارة قانا، وألقى كلمة ترحيبية بالوفد، وتولى شرح المعالم الأثرية في الموقع، مثنياً على دور الإعلام في إبراز أهمية المعالم التاريخية ورمزيتها، مشدداً على دور كل فرد في المجتمع في دعم السياحة الداخلية، ونشر ثقافة السياحة الدينية التي باتت مقصداً للسياحة الداخلية ومن الخارج.

ولفت عطية إلى حاجة هذه المعالم الأثرية والتاريخية إلى اهتمام المعنيين لتطويرها، مشيراً إلى المباردات التي تقوم بها البلدية على هذا الصعيد، شاكراً الإعلاميين على دورهم في إبراز أهيمتها والإضاءة عليها، كما رافق الوفد في جولته إلى القليلة وصور.

قانا الجليل

bوتسمى “قانا الإنجيل”، إلاّ أن الكثير يجهل هذه التسمية، وما لتلك البلدة من دورٍ بارز في حياة عيسى (ع) وأمّه السيدة مريم وفي نشأة الديانة المسيحيّة. إلاّ أنه لبعض العلماء فضلٌ بهذا التذكير، أي الإسم الكامل لقانا الجليل، ونسبته إلى النبي الجليل وهو مزار قديم في مرتفع البلدة ، يعتقد به أهل المناطق المجاورة من المسيحيين والمسلمين، يصلّون له ويقدّمون له النذور.

النبي الجليل هو ولي مقدّس قديم العهد  كنعاني- لبناني، ويرجع اسمه إلى لغة الديانة الكنعانية – اللبنانية، هي الديانة الموحّدة الأولى في التاريخ وهي ديانة “ٳيل”. المتجسّدة في يَسوع المسيح الملقب: “عمّانوئيل” أي “ٳيل معنا” والتي تعني “الله معنا”، كما نقول:”الله جلّ جلاله” ونلقّب الكاهن “بالجليل” ولهذا تنسب أرض الجليل برمتها إلى هذا الوليّ المقدّس القديم، ولا ينسب هو إليها. فيكون جنوب لبنان هو «جليل الأمم» كما تميّزه الكتابات القديمة، وحتى التوراة نفسها. والأمم هنا هم الكنعانيون والآراميون الذين كانوا في المنطقة في زمن الميلاد.

و”قانا الجليل” قرية لبنانية جنوبية تقع على بعد 14 كلم ” تقريبا” جنوب شرق صور. على سلسلة من الروابي الصغيرة. يقوم على أعلاها معبد “الجليل”، الذي تنتسب له البلدة. وفي ساحة المعبد كشف عن مجموعة أجران حجرية، توافق سعة الواحد منها السعة التي ذكرها في إنجيل يوحنّا”. وعددها ستة مذكورة في الإنجيل (يوحنا6/2). وموقعها يناسب مكانًا لحفلة عرس، فمن غير الطبيعي أن تتواجد في بيت خاصّ ستّة أجران، وهذا يؤكّد أن مكان حفلة العرس هو باحة المعبد لأنه عام يتّسع للمدعوين ولموائد الدعوة.

وبقية الآثار الخاصة بالمغارة والنقوش الحجرية فتقع على منحدر صخري صعب في الغرب الشمالي للبلدة، وهو منعزل بعيد عن الطرقات العامة، ولا أثر فيه لبناء أو عمران أو حتى لقبور. والعادة في مناطق لبنان وفلسطين كانت تقضي بنقش أشخاص الموتى المدفونين بقرب هذه الصخور عليها. إلاّ أنه في “قانا الجليل”، وُجِدَت نقوش صخرية دون أن يكون بقربها، ما أكّد رمزيتها إلى أشخاص مسيحيين لا للموتى. وهناك صخرة كبيرة نقش عليها اثنا عشر شخصًا، وشخص كبير في الوسط نسبة إلى تلاميذ المسيح الاثني عشر يتوسطّهم هو (ع).

المغارة

cعليها نقوش للسيد المسيح (ع) وتلاميذه الاثني عشر. ونقش آخر منفرد على الأغلب أنه لسيّدتنا مريم (ع).

وتبعد هذه المغارة مسافة كيلومتر واحد تقريبًا شمال مركز بلدة قانا الجليل (باتجاه حناويه)، وخلف مستشفى “شهداء مجزرة قانا الجليل” من جهة الشرق. وتوجد تماثيل  كبيرة منقوشة على الجدران الصخرية قرب هذه المغارة.

وتمثّل هذه المنحوتات السيّد المسيح (ع) وتلاميذه، ونلاحظ هالة النور تحيط بوجهه (ع)، وهناك تمثال منفرد لامرأةٍ يطلق البعض على هذا التمثال إسم “العروسة”، لكن الرأي الغالب يؤكد أنه للسيدة مريم العذراء(ع).

ولمّا كان عمر هذه التماثيل يفوق الألفي سنة من الطبيعي أن تكون قد تعرّضت للتغيرات بفعل العوامل الطبيعية. كانت المغارة للتعبّد والانقطاع إلى الله الخالق الرازق فهو المحور الذي يجب أن تدور في بركته كل أمور حياتنا.

أجران قانا

لدى القيام بأعمال الجرف في “تلة الجليل” قرب قبر النبي الجليل (ع) في بلدة قانا، تمّ اكتشاف الموقع الذي حدثت فيه “المعجزة المشهورة في عرس قانا الجليل”، وتم العثور على الأجران الستّة ولكن تكسّر ثلاثةٌ منها أثناء الجرف والثلاثة أجران الباقية تم نقلها إلى أماكن أخرى.

مقام النبي عمران

dالمحطة التالية للوفد كانت بلدة القليلة، حيث مقام النبي عمران، ويعود بناء هذا المقام الى الحقبة العثمانية ويتضمن بقايا معمارية تعود الى فترات اخرى . اما الغرفة الاساسية لهذا المقام موجود في داخلها قبر(النبي عمران) طولها ثمانية امتار وعرضها سبعة امتار ويتكون سقفها من اربعة عقود يختلف عرض الواحد عن الاخر . ومن الجهة الغربية يوجد رف عريض توضع عليه الفوانيس والسبحات والشموع ، ومن الجهة الجنوبية يوجد محراب للصلاة وعلى العقود الاربعة بنيت قبة بإرتفاع ثلاثة امتار . اما الضريح الذي يقع من الجهة الجنوبية خلف المحراب فهو عبارة عن هيكل خشبي في داخله قبر من الرخام . وعلى مدخل المقام تاجان من الرخام، وعلى المدخل فوق الباب الرئيسي حجران رخاميان مستطيلان لا يوجد مثلهما الا على مدخل الكنائس وتحتها حجر مستطيل كانت فيه لوحة تبين تاريخ هذا المقام وقد سرقت ايام الانتداب الفرنسي .

ومن المعروف ان هذا المقام يقوم بزيارته الكثير من الزوار من لبنان وخارجه نظرا لاهميته الكبيرة .

النبي عمران هو والد السيدة مريم (ع) ورد ذكره في القرآن الكريم .توفّي عمران (ع) في جبل الجليل وكانت مريم (ع) طفلة صغيرة ، وله مقام في بلدة القليلة القريبة من بلدة شمع حيث مقام شمعون الصفا (ع) جنوب مدينة صور.

البلدة القديمة كانت باسم عمران والاسم الجديد القليلة اصله من الجليلة تحوّر مع الوقت باللفظ.

المقام:  يتكوّن البناء من طبقتين، الأولى مطمورة بأكملها تحت الأرض – أما الطبقة العليا فهي عبارة عن غرفة ينزل إليها بدرجة، يوجد فيها الضريح، وكانت توجد صخرة على باب الطبقة السفلى مكتوب عليها معلومات عن صاحب المقام سرقت في زمن الانتداب الفرنسي، وبيعت إلى متحف إيطالي.

كما يوجد نفق تحت المقام من أوله لآخره تحت الطابق السفلي كما يوجد في الأرض المجاورة للمقام آثار بناء كنيسة قديمة.

مدينة صور

eثم إنتقل الوفد إلى مدينة صور، حيث استقبل رئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ورئيس بلدية قانا محمد عطية، وأعضاء بلدية صور، حيث أقيمت مأدبة غداء تكريمية للوفد الإعلامي، بعدها استكملت الجولة برفقة أعضاء من البلدية، لا سيما منسقة العلاقات العامة السيدة نسرين خضرا، التي تولت تعريف الحضور على المواقع الأثرية والدينية في المدينة، حيث شملت الجولة مرفأ الصيادين، الكنيسة المارونية، اسواق صور القديمة، شارع الألوان، آثارات صور فالكورنيش البحري، فيما انتهت الجولة باستراحة في مقهى زيتونة غاردن على شاطئ صور- جادة الرئيس نبيه بري.

الآثار

jأثار مدينة صور هي مجموع من المواقع الأثرية في مدينة صور في جنوب لبنان. تقوم الحكومة اللبنانية ومنذ أربعينيات القرن العشرين بحملات تنقيب واسعة في نطاق المدينة الفينيقية بحثاً عن آثار المدينة وتاريخها. في العام 1979 أدرجت منظمة الأنيسكو التابعة للأمم المتحدة، مدينة صور على لائحة مواقع التراث العالمي.

تقع مدينة صور (صُرْ في الفينيقي بمعنى الصخرة) على بعد حوالي ٧٠ كلم عن بيروت ، وتمثل صور حاليا شبه جزيرة، على تل صخري، متصل بالساحل اللبناني بشريط رملي.

احتل أول السكان الجزرية الصغيرة التي كانت على بعد ٦٠٠ متر من الشاطئ. في الألفية الأولى، كانت مدينة صور مكونة من قطبين: الجزيرة والشاطئ المقابل حيث بُني عدة أحياء كُنيَتْ بصور القديمة او “Palétyr” وعُرِفتْ أيضا في بعض النصوص القديمة “Oushou” أو “Uzzu”. وُصِلَت الجزيرة الى البر على عهد الاسكندر الكبير مع حصار الجزيرة (عام ٣٣٢ قبل الميلاد) حيث ردم عسكر المقدوني القناة البحرية للاستيلاء على المدينة.

fأُجْرِيَتْ أول حفريات أثرية في صور تحت إشراف أرنست رينان في شهر آذار ١٨٦١، الذي سعى على معرفة المزيد من المعلومات واكتشاف تاريخ هذه المدينة الغنية التي وصفها بدقة النبي حزقيال في أسفاره. بين العامين ١٩٢٤ و١٩٣٦، نفذ الطيار الفرنسي وعالم الآثار المستشرق أنطوان بوادوبار، عملية مسح كاملة من الجو وتحت الماء، وهذا المشروع كان الأول من نوعه في حقل علم الأثار. تجلى نتيجة هذه الدراسات أن شواطئ المدينة محمية بحاجز الشعاب المرجانية الطبيعية المعززة بالحواجز الاصطناعية ضد الأمواج ولحماية أرصفة المرافئ. منذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من الحفريات في جميع أنحاء المدينة وحولها وفي مياهها، وبخاصة تلك التي قادها الأمير موريس شهاب. لكن من الصعب تطوير الحقائق التاريخية للموقع، وخاصة في ما يتعلق بالطبقات الفينيقية المتبقية من المدينة، التي تم تحطيمها وطمرها أو إعادة استعمالها من قبل حضارات الاحتلالات المتعاقبة (الهلنستية والرومانية والبيزنطية والعربية والفرنجة، …) والأحداث التاريخية وامتداد المدينة الحالية والتحضر المكثف.

gبفضل بعض الحفريات الأثرية في المدينة والمنطقة المحيطة، استطاع علماء الأثار تأريخ أول وجود إنساني في هذا الموقع إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، مع كيان سكني دائم خلال أوائل العصر البرونزي. تتوافق المعطيات التاريخية مع التقاليد المتناولة من قبل كهنة ملقارت، والتي ذكرها هيرودوت، بأن تأسيس المدينة والمعبد تم حوالي السنة ٢٧٥٠ قبل الميلاد.

يعود مجد صور خاصة إلى قوتها البحرية، وتعتبر الجزيرة القديمة لصور كالأقوى والأشهر من المدن الفينيقية، وبحارتها الأكثر رهبة في العالم القديم. كانت تحوي على مرفأين، الأول “الميناء الصيداوي” إلى الشمال الذي يتواصل استخدامه في عصرنا الحاضر، والثاني أو “الميناء المصري” إلى الجنوب، المهجور منذ العهد البيزنطي.

تواجد في المدينة العديد من المعابد، فكُرًسَ المعبد الرئيسي إلى الاله ملكارت، الذي تم بناؤه، على ما جاء عليه عبر التاريخ، من قبل الملك حيرام الأول في القرن العاشر قبل الميلاد على أنقاض معبد قديم. على مدخله تواجد مسلتين أو بالأحرى عامودين، الأول ذهبي والثاني من الزمرد. مركزه لا يزال غامضا حتى اليوم، فلم يتمكن علماء الأثار من العثور على هذا المعبد الشهير، ولكن من المرجح أن يكون موجودا تحت الكاتدرائية الصليبية حيث كشفت حفريات موريس شهاب بقايا مباني التي تفترض فينيقية. من المعابد الأخرى المتواجدة في المدينة هنالك معبد للآلهة عشتروت، وآخر للإله بعل.

lأشار المؤرخ بليني أن عظمة صور في العصور القديمة تعود أساسا إلى التبادل التجاري عبر البحار وموقعها الجغرافي على جزيرة، الذي أدى، حسب بعض الشعراء، لمقارنتها إلى القارب. من اهم الوقائع التي عززت الشهرة التوسعية للمدينة، هنالك حدثين أساسيين التي تنتمي أكثرا للأسطورة من الحقيقة التاريخية. يتعلق الأول بنشر الأبجدية عند الإغريق وذلك مع قدموس، الذي ابْحَرَ بحثا عن أخته الأميرة أوروبا، ابنة الملك أجينور مؤسس المدينة، التي اختطفها زيوس. ويتصل الثاني بتأسيس قرطاج من قبل الأميرة اليسار (ديدون في التقليد اللاتيني)، شقيقة الملك بجماليون.

ليس بالإمكان التكلم عن صور دون التوقف عند دورها المميز والفريد في استخراج واستعمال الأرجوان. من الناحية الأسطورية، يعود هذا اكتشاف إلى الاله ملكارت (هيراكليس). بينما كان الاله يتنزه على الشاطئ مع الحورية تيروس، نبش كلبه على صدفة الموريكس ومضغها. فامتلئ فكه بالأرجواني. أُعْجِبَتْ الحورية بهذا الصبغة وطلبت من الاله ثوب من هذا اللون الجميل. فامر ملكارت بتجميع العديد من الموريكس لتلبية رغبة تيروس. كان هذا الإنتاج نموذجي عند الفينيقيين في ذلك العهد، فمن المحتمل أن تطوير وتسويق هذا اللون هو أصل الاسم الذي أُطْلِقَ عليهم من قِبَلْ الإغريق (الأرجواني: فينيكس في اليونانية).

iمن الناحية التاريخية والعلمية، كانت صور وراء هذا التصنيع والأكثر شهرة في إنتاج هذه الصبغة. يعود مصدر هذا اللون الى الموريكس وهي صدفة بحرية. كانت تُجَمًع من المياه في أوائل الربيع، خلال موسم التكاثر وقبل وضع البيض وبعدها تُنْقَل إلى الشاطئ وتوضَعْ في أحواض كبيرة. عملية استخراج الصبغة تتم بعد سحق هذه الرخويات واستعادة إفرازاتها. يُمْزَجْ السائل الناتج مع ملح البحر ويُنْقَلْ، بعد ثلاثة أيام، إلى خَزًانات من الحجر أو الرصاص. بعد فترة زمنية، تطوف الصبغة على وجه الماء ومن ثم، بعد عشرة أيام، يتم فصلها بسهولة لتكوين المنتج النهائي. من الممكن الحصول، بفضل تمييع الصبغة مع مياه البحر أو تعريضها لأشعة الشمس، على ظلال مختلفة من الأرجواني، من الأحمر إلى الوردي، أو اللون البنفسجي الأكثر أو الأقل كثافة.

استخدمت هذه المادة، مع الألوان المكررة، لصبغ الجلود والأقمشة من الصوف والكتان أو القطن. فكان لهذه المحاصيل مكانة وهيبة اقتصادية دولية، ومرتبطة أيضا إلى مهارة النساجين الفينيقيين ومنتجاتهم المميزة. شهدت الكثير من الوثائق التاريخية، كالعهد القديم أو السجلات الآشورية وملاحم هوميروس، وكل منها على طريقتها، عن الطابع الفريد للصناعة الأرجوانية الفينيقية. فأدت أهميتها إلى اعتماد الأرجوان، من قبل أهالي صور، كشعار للمدينة وللنقوش على القطع النقدية.

1 2

4 5

الصور بعدسة: جوسلين جريس

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول محاضرة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي

تحت رعاية معالي الوزير زياد مكاري وPCA لبنان ممثلة برئيسها السيد كميل مكرزل، جرت محاولة ...

اكسا الشرق الأوسط تحتفل بعيد العمال مع موظفيها

احتفلت شركة  أكسا الشرق الأوسط بعيد العمال بحضور رئيس مجلس الادارة السيد روجيه نسناس ومديرها العام السيد ...

السفارة اللبنانية البرازيلية تنظم جناح لبنان في أكبر معرض للمنتجات الغذائية بأمريكا الجنوبية

في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين لبنان والبرازيل، نظمت السفارة اللبنانية في ...