لم يعد سرًا أن القطاع يمرّ بأسوأ أيامه فاقدًا مقوّماته الأساسية: السيولة والقدرة الشرائية والعامل النفسي.
لم تكفينا الضربات المتتالية الموجعة التي تلقيناها من عدة جهات حتى أتت أزمة فيروس الكورونا كضربة قاضية على آخر أمل.
رغم جهوزية النقابة والإحتياطات الصحية والإرشادات التي اتخذناها وحرصًا منّا على سمعة القطاع والجودة والخدمة والنوعية التي نتميّز بها.
بعد لقاءات عديدة مع معالي وزير السياحة البروفسور رمزي المشرفية وفريق العمل وبالتشاور مع أعضاء مجلس النقابة ارتأينا إن الإقفال لفترة زمنية يصبّ في مصلحة الجميع، على أن يشمل هذا الإقفال جميع الأراضي اللبنانية دون استثناء، حفاظًا على صحة الرواد والموظفين وصحتنا وصحة أولادنا، أما خدمة التوصيل (الديليفري) فستبقى قيد العمل.
وندعو كافة القطاعات الحيوية أن تواكبنا في هذا التدبير حفاظًا على الأمن الوقائي والسلامة العامة لكل المواطنين في لبنان.
كما نطلب من معالي وزير السياحة، شاكرين جهوده، مواكبة هذا القرار ومؤازرتنا في تنفيذه وأن يقدّم لنا الدعم المطلق لكي نستمرّ بعد انقضاء هذه الأزمة، نحن والموظفون شركائنا في الإنتاج
كما نطلب من المصارف والموردين وأصحاب العقارات التعاون والأخذ بعين الإعتبار هذه الظروف الإستثنائية.
حمى الله لبنان والقطاع الخاص وقطاعنا الحبيب،
النقيب
طوني الرامي