ندوة اقليميّة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول دور السلطات المحليّة في تعزيز حوار اجتماعي شامل ومتعدد الاطراف في دول جنوب المتوسط

عقد في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ندوة اقليميّة حول دور السلطات المحليّة، الجمعيات المهنيّة والمجالس الاقتصادية والاجتماعية في تعزيز حوار اجتماعي شامل ومتعدد الاطراف في دول جنوب المتوسط
وتأتي هذه الندوة في إطار برنامج النھوض بالحوار الاجتماعي في جنوب المتوسط SOLID II 2021 – 2024 بتنظيم من الاتحاد المتوسطي لكنفدراليات المؤسسات BUSINESSMED بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقابات ATUC وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية ANND وبدعم من المفوضيّة الأوروبية
حضر الندوة الى رئيس المجلس الاقتصادي شارل عربيد مدير مشروع سوليد مصطفى التيلي ونائبته جيهان بو طيبة زهراء البازي ممثلة المنظمات العربية غير الحكومية وعضو المجلس التنفيذي في جمعية الصناعييين احمد جابر وبمشاركة ممثلين عن الجماعات المحليّة، الجمعيات المهنيّة والمجالس الاقتصاديّة والاجتماعيّة في الدول الست المستهدفة (المغرب، الجزائر، تونس، فلسطين، لبنان والأردن) بالإضافة إلى شركاء وخبراء المشروع.
تحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس عربيد عن دور المجالس الاقتصادية في الحوار الاجتماعي في الدول المتوسطية مسلطاً الضوء على التجربة اللبنانية ودور المجلس الاقتصادي اللبناني في انعاش وتقوية الحوار الاجتماعي
وقال نحن مع الاسف في بلد نفتقد فيه الى ثقافة الحوار نتبارز في الكلام والقوى السياسية في لبنان لا تتحاور لا في المواضيع السياسية ولا الاقتصادية والاجتماعية
و اذاشار عربيد الى دور المجلس كمساحة للحوار والتفكير المشترك والذكاء الاجماعي كي يساهم التغيير اعتبر القوى العاملة اكبر حزب في لبنان وكلنا عمال من اجل لبنان
ورأى عربيد ان الحوار الاجتماعي مهم للدولة والسلطات الرسمية مسدداً على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار وقبول الاخر والتطوير والتغيير
ووفق عربيد تحديث قوانين المجالس قضية مهمة جداً من اجل تفعيل عملية التشاور مشيراً الى التعديل الاخير الذي حصل في المجلس الاقتصادي اللبناني حيث اصيح طلب رأيه الزامياً من قبل الحكومة مؤكداً ان المجلس مكان للتفكير ومختبر للخروج بافكار وسياسات ورؤى مهمة
وقال عربيد اذا لم تأخذ السلطة التنفيذية ما تقترحه النقابات والمجتمع المدني فلن يكون عملها فعال متسائلاً ما هي امكانية تأثيرها وما الدي يجب ان تقوم به كي تكون اكثر تأثيراً مشيراً الى ان تجربة المجلس اللبناني متقدمة في هذا الاطار لاننا نذهب الى مراكز الاخر و ندق جرس الانذار لتبيين مراكز الخلل
واذ شدد عربيد على اهمية الحوار البناء والمنتج والقابل للتطبيق رأى ان مشوار اعادة بناء لبنان والدولة والادارة مشوار طويل لكن لن نتوقف عن العمل من احل البلد ونحن نؤمن بلبنان ونحن ايضاً بحاجة لدعم اصدقاء لبنان

ثم كانت كلمة للتيلي الذي اشاد بدور المجلس الاقتصادي اللبناني وتحدث عن دور برنامج سوليد و محتوياته والمراحل التي وصل اليها مشدداً على دور المجتمع المدني في بلدان المتوسط مشيراً الى نقاط الضعف التي تتمثل بعدم اشراكه في القرارات ولذلك مشروع الاورومتوسط تعطل و مازال متعطلاً
وقال لبنان بلد التوافق الذي لا يدوم طويلاً بلد الحوارات الكبرى بلد في طريق البحث عن حلول لكن الحلول في بعض الاحيان لا تأتي او تأتي منقوصة
ورأى ان المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية والنقابات غير جاهزة لتقديم مشاريع بديلة من اجل الخروج من الازمة مشيراً الى ان نقطة الضعف تكمن بان ليس هناك برامج لدى الاغلبية وسنسعى بكل واقعية الى تعبئة الطاقات وسد هذه الثغرة من اجل اعداد بدائل
واضاف وصلنا الى اعداد خطوط عريضة لسياسات بديلة ونريد ان نستقي الحقيقة من الناس مثل البلديات الذين هم على احتكاك مع الواقع اليومي

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مشاركة فاعلة لجمعية الصناعيين في معرض “هوريكا”

شاركت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني، بشكل فاعل في الملتقى السنوي لصناعتي الضيافة والخدمات ...

أسواق الأسهم الخليجية تتراجع أمام التوترات الجيوسياسية وتراجع أسعار النفط

تحليل السوق التالي عن ايهم سلاح، خبير مالي ١٩ ابريل ٢٠٢٤ أغلقت أسهم دول مجلس ...

العملات المشفرة تدخل يوم التنصيف بأداء باهت مع المعنويات الضعيفة

تحليل لليوم عن سامر حسن، محلل أسواق وعضو قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في ...